هبطت أسعار النفط 2% الثلاثاء 18 أيار مايو، بعد أن قفزت في وقت سابق في الجلسة إلى أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع، بفعل أنباء بأن الولايات المتحدة ستخفف بعض القيود على حكومة فنزويلا.
وواصلت الأسعار التراجع عقب تعليقات من جيروم باول رئيس الفدرالي الأميركي بأن خفض التضخم قد يتسبب في بعض الألم الاقتصادي. وقال إن الفدرالي”سيواصل الدفع” نحو تشديد السياسة النقدية لحين ظهور أدلة واضحة على انخفاض التضخم.
وأنهت عقود خام القياسي العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 2.31 دولار، أو 2%، لتسجل عند التسوية 111.93 دولار للبرميل.
هذا وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط منخفضة 1.8 دولار، أو 1.6%، إلى 112.40 دولار للبرميل.
ونقلت رويترز عن مصادر قولها إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستجيز في وقت قريب، ربما اليوم الثلاثاء، لشركات شيفرون النفطية الأمريكية التفاوض مع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وهو ما يرفع بشكل مؤقت حظرا على مثل هذه المناقشات.
وقبل ذلك كان برنت قد ارتفع في وقت سابق من الجلسة إلى 115.69 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 28 مارس آذار، في حين سجل الخام الأميركي 115.56 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 24 مارس آذار.
ومما عزز تلك المستويات المرتفعة أنباء بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فشلوا يوم الاثنين في مسعاهم للضغط على المجر لإنهاء معارضتها لحظر مقترح على النفط الروسي.
وأظهرت أرقام أن أوبك والدول المتحالفة معها ومن بينها روسيا، أنتجت في أبريل نيسان عند مستويات أقل كثيرا من المطلوب بموجب اتفاق لتخفيف تدريجي لقيود قياسية للإنتاج كانت استحدثتها أثناء ذروة الجائحة في 2020 .
هذا وتترقب الأسواق أحدث بيانات أسبوعية بشأن المخزونات البترولية في الولايات المتحدة والتي ستصدر عن معهد البترول الأميركي في وقت لاحق اليوم ومن إدارة معلومات الطاقة غدا الأربعاء، والتي من المتوقع أن تظهر زيادة في مخزونات الخام وانخفاضا في مخزون البنزين.
المصدر: cnbcarabia