يمكن أن يؤدي تواجد الكثير من الدهون حول البطن إلى زيادة خطر الإصابة بعدد من المشكلات الصحية بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتلعب الدهون الحشوية دورين رئيسيين، لحماية الأعضاء الداخلية ولتعمل كمصدر احتياطي للطاقة. وعلى عكس الكوليسترول، هناك نوع واحد فقط من الدهون الحشوية. ويعد الحفاظ على مستويات الدهون الحشوية عند الحد الأدنى أمرا أساسيا للصحة العامة.
وهناك طريقتان رئيسيتان للأفراد لتقليل الدهون الحشوية، اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
ويمكن أن تختلف التمارين الرياضية من حيث النوع والشدة، من المشي لمسافات طويلة إلى الجري المكثف، ومن رفع الأثقال إلى السباحة.
وتشير الأبحاث الآن إلى أن راكبي الدراجات أقل عرضة بنسبة 23% للمعاناة من الموت المبكر مقارنة بغير راكبي الدراجات.
ووجدت دراسة نشرت في مجلة الطب الرياضي أن أولئك الذين يتنقلون بالدراجة بشكل منتظم، إلى العمل أو إلى متجرهم المحلي، يعيشون حياة أطول وأكثر صحة نتيجة لذلك.
ويرجع جزء من التأثير الإيجابي لركوب الدراجات إلى الفوائد التي يراها راكبو الدراجات في اللياقة البدنية للقلب والأوعية الدموية.
وتؤدي التمارين بجميع أنواعها أيضا إلى إطلاق الإندورفين في الجسم، ما يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية.
ومع ذلك، فإن التمرين ليس هو المفتاح الوحيد لفقدان الدهون الحشوية.
وتشمل الطرق الأخرى تغييرات في نمط الحياة مثل:
• الاقلاع عن التدخين.
• الحصول على قسط كاف من النوم؟
• عدم استخدام الهاتف المحمول أثناء تناول وجبات الطعام.
المصدر: مواقع