التقى السفير الأميركي في موسكو، جون سوليفان، اليوم الأربعاء، بمسؤولين روس، لمناقشة بعض القضايا المشتركة، من بينها عمل السفارة الأميركية في روسيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، “استطيع التأكيد أنه في هذه الحالة، سفيرنا في روسيا، السفير سوليفان، التقى بمسؤولين حكوميين روس”، مضيفا، “لقد كان اجتماعا مجدولا مسبقا، لمناقشة مجموعة ضيقة من القضايا الثنائية”.
وتابع،” السفير سوليفان ناقش قضايا تتعلق بالعلاقة الثنائية مع الجانب الروسي، لقد كانت قضايا ضيقة للغاية، وفي كثير من الأحيان تركزت على عمل سفارتنا”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي أن روسيا والولايات المتحدة على اتصال في إطار “الأعضاء الخمسة” الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لحل المشاكل العالمية التي تحتم التعاون.
وبين بوليانسكي خلال مقابلة على قناة “روسيا 1”: “نتواصل بشكل أساسي في إطار مجلس الأمن، في إطار “الأعضاء الخمسة” الدائمين للأمن، لحل بعض القضايا العالمية، حيث لا يزال يتعين علينا التعاون، والتواصل. وهذا بطبيعته يشبه بركة مياه الوحوش حيث مفهوم للجميع أنه لا أحد يحتاج إلى أكل الآخر لأن الماء للجميع. وهكذا نحن هنا، ربما لدينا نفس المنطلق، أي أنه لا أحد يأكل أحدا في مجلس الأمن”.
وأضاف: “لكن هذا ليس هو الحال على المستوى الثنائي. أعتقد أن نائب وزير الخارجية ريابكوف سيرغي ألكسيفيتش تحدث للتو مع السفير الأميركي لدينا، جون سوليفان وحول القضايا الثنائية الملحة، التي لدينا الكثير منها، مشاكل عمل بعثاتنا الخارجية وسفارتنا و البعثات الدائمة. هناك بعض الأمور الصارخة التي يصعب حتى تخيلها في القانون الإنساني. على سبيل المثال، لم نتمكن من دعوة أي من أقاربنا للزيارة لفترة طويلة. ولم يتم إخبارنا حتى كيف سيتم تنفيذها”.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف التقى اليوم الأربعاء، بالسفير سوليفان “لمناقشة عدد من القضايا على جدول الأعمال الثنائي”. وبحسب مراسل وكالة “سبوتنيك”، فقد بقي رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية في وزارة الخارجية الروسية لمدة تقل عن 20 دقيقة.
المصدر: سبوتنيك