دانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية في بيان، “الجريمة الصهيونية الوحشية بحق مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين المحتلة الصحافية شيرين ابو عاقلة والتي قضت برصاص قناص صهيوني مباشر، وفي عملية اغتيال موصوفة تؤكد ارهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الهمجي”.
وقال الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح: “سترة ابو عاقلة، الزرقاء والممهورة بعبارة (صحافة)، وكذلك رسالتها الإعلامية والإنسانية، لم تشفع لها في كبح جماح اجرام الكيان الصهيوني وارهابه”.
أضاف: “شيرين ابو عاقلة ليست اول الشهداء ولن تكون آخرهم، ولن ينسى العالم رصاصات الاحتلال تستهدف جسدها الأعزل أمام مرأى العالم أجمع”.
وتابع: “إن الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب، إذ تدين جريمة لإغتيال الوحشية بحق ابو عاقلة برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، فإنها تعتبر ان هذه الجريمة الموصوفة عملية تصفية متعمدة، وانتهاك صارخ لحرية الصحافة والكلمة، ومحاولة يائسة وبائسة تستهدف طمس حقيقة الانتهاكات والاجرام التي يمارسها الاحتلال ضد ابناء الشعب الفلسطيني ومنع الإعلام من تغطيتها وفضحها أمام الرأي العام”.
ولفت الى ان “جرائم الاحتلال لم تتوقف يوما ضد الإعلاميين كما ضد الشعب الفلسطيني، وهي تكشف الطبيعة الإرهابية الإجرامية لقطعان الاحتلال”.
وطالب “المنظمات الدولية ومؤسسات الرأي والاعلام والصحافة بممارسة واجباتها لادانة هذا الكيان المحتل والمنتهك للاعراف الدولية والقواعد الانسانية، واتخاذ كل ما يلزم لردعه عن ارتكاب جرائمه وفظائعه معتمدا على حماية غربية واميركية سياسية وعسكرية وامنية واعلامية، وعلى صمت المطبعين وتواطئهم مع العدو، وهم جميعا يتحملون اوزار هذه الجريمة”.
ودعا الى “إحالة هذه الجريمة النكراء الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مرتكبيها وانزال اشد العقوبات بحقهم”.
ودعا شبكة الجزيرة الإعلامية الى “اغلاق هوائها أمام كل من يمثل هذا الاحتلال اكراما لفلسطين وشعبها وشهدائها واحتراما لروح الشهيدة ابو عاقلة”.
كما دعا “جميع المؤتمرات والقوى والاحزاب، الى احياء ذكرى الشهيدة المقاومة واعلاء الصوت تضامنا مع نضال الشعب الفلسطيني وانتفاضته المستمرة وعمليات ابطاله ومجاهديه النوعية التي اثبتت تمسك هذا الشعب الرابط بخيار المقاومة لانجاز التحرير لكامل الاراضي والمقدسات الفلسطينية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام