أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، صد العديد من الهجمات اليائسة، التي شنتها كييف لاحتلال جزيرة زميني، منذ 7 أيار/مايو الجاري. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إنه منذ 7 أيار/مايو الجاري، وبتوجيه مباشر من الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، وبمشاركة غير مباشرة من جانب المستشارين الأميركيين والبريطانيين، تم التخطيط لاستفزاز كبير لاحتلال جزيرة زميني.
وأوضح كوناشينكوف، أن كييف نفذت عدة محاولات يائسة خلال اليومين الماضيين، لشن هجوم بري وبحري، لاحتلال الجزيرة، لما لها من أهمية لضمان السيطرة على الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود.
وأضاف كوناشينكوف: “أسفرت أنشطة وحدات القوات المسلحة الروسية المتواجدة على الجزيرة، عن فشل الاستفزاز الأوكراني. لقد تكبد العدو خسائر كبيرة. وخلال فترة صد الهجوم في منطقة زميني، تم إسقاط 4 مقاتلات أوكرانية، بما فيها 3 مقاتلات سو-24، ومقاتلة سو-27، و3 مروحيات من طراز مي-8 على متنها جنود، ومروحية واحدة من طراز مي-24”.
في سياق متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، مقتل أكثر من 400 مسلح من القوميين الأوكرانيين في خلال استهداف نحو 318 منطقة تمركز في أوكرانيا.
وأضاف كوناشينكوف أن المدفعية والقوات الصاروخية “استهدفت 318 تمركزًا للعدو، ما أسفر عن مقتل 400 من القوميين وتدمير 48 معدة عسكرية”. وأشار كوناشينكوف إلى تدمير 6 مروحيات أوكرانية في مطار عسكري بمنطقة أوديسا.
وأردف قوله: “وفقا للمعلومات المتاحة، تم استهداف مطار تشيرفونوجلينسكوي العسكري في منطقة آرتسيز بمقاطعة أوديسا، بصواريخ أونيكس عالية الدقة، من نظام باستيون الصاروخي، ما أسفر عن تدمير 6 مروحيات من طراز مي-8 ومي-24”.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف. وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، كما قدمت دعما عسكريا بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.
المصدر: سبوتنيك