تسمع في قطاع غزة المحاصر منذ صباح اليوم الاثنين أصوات انفجارات متتالية جراء الغارات الوهمية التي تشنها الطائرات الحربية الاسرائيلية، بالتزامن مع بدء المناورة هي الأكبر في تاريخ كيان العدو الاسرائيلي والتي أطلق عليها اسم “مركبات النار”.
وقالت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي إن “الجيش الإسرائيلي أوصى بعدم الذهاب إلى عملية في غزة وبدأ المناورة الأكبر في تاريخه واسمها مركبات النار خلال جلسته الامنية التي عقدها بالأمس”.
وأوضحت وسائل اعلام العدو أن “مناورة هيئة الأركان العامة الكبيرة التي تم تأجيلها العام الماضي بسبب حرب سيف القدس ستبدأ اليوم”، ولفتت الى أنه “في المرحلة الأولى ستبدأ كمناورة هيئة أركان، ووفقًا للواقع الأمني والتقييمات ستتطور وتمتد لتشمل جميع القيادات والأذرع والأقسام”.
يشار إلى أن جيش الإسرائيلي سينظم هذه المناورة بالتزامن مع التصعيد الكبير في الأراضي الفلسطينية وتصاعد العمليات الفدائية، كما تأتي المناورة في ذروة التهديدات الإسرائيلية بالعودة لاغتيالات قادة الفصائل الفلسطينية.
وكانت مصادر في المقاومة الفلسطينية أكدت أنها “رفعت جاهزيتها العسكرية عقب إعلان العدو بدء مناورة عسكرية ضخمة”، وقالت إن “المقاومة في قطاع غزة رفعت درجة الاستنفار تزامناً مع المناورة الأركانية التي يجريها العدو واستعدادا لإمكانية غدر الاحتلال”.
المصدر: فلسطين اليوم