زار الأمين العام لـ “حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان على رأس وفد مخيم البداوي في الشمال، حيث التقى ممثلي الفصائل الفلسطينية في مقر اللجنة الشعبية، مهنئا بالفطر، بعد أن قصد مقبرة الشهداء في قلب المخيم ،وقرأ الفاتحة عن أرواحهم الطاهرة.
ولفت أمين سر الفصائل أبو وسيم مرزوق إلى “أننا على درب الشهداء ماضون في درب التحرير، فعلى الرغم من جرائم الاحتلال وتجريف الأراضي وهدم البيوت وبناء جدار الفصل العنصري، إلا أن شعبنا يبقى حيا ويصنع المعجزات، وفي النتيجة لا التطبيع ولا غيره سيثني شعبنا عن مطالبه بالحرية والتحرير، والاستقلال ودحر الغزاة الصهاينة”.
واعتبر الشيخ شعبان أن “الشعب الفلسطيني كان ينظر إليه على أنه شعب فقير مستضعف يحتاج إلى دعم مادي من دولنا النفطية ومن مختلف الدول ومن المنظمات الدولية، فإذا به هو الشعب الوحيد المحرر والكل غير مستقل”.
وأضاف “لبنان لا يستطيع قبول مجرد هبة قمح من أي دولة، فكيف بموضوع تسليح الجيش بالسلاح الاستراتيجي والمتطور، فعن أي استقلال وسيادة يتحدثون؟ لذلك الذين قاتلوا وجاهدوا في فلسطين في أرض 48 وفي غزة وفي كل فلسطين، هم وحدهم من حققوا وعدهم، من هنا مسؤولية الشعب الفلسطيني أن يتحرر من وعد بلفور ليتحرك ويحرر الدول العربية كلها من سايكس- بيكو، ومن التجزئة والتقسيم التي نعيشها اليوم”.
واوضح الشيخ شعبان في كلامه انه اذا “أردنا أن ندعم أهلنا في الداخل، علينا أن ننطلق عبر بوابة الجليل إلى الناصرة، إلى القدس، فاتحين محررين والهدف أن نمحو كل تلك الأكاذيب، ويومها سيكون العيد الفعلي الحقيقي الذي ننتظره جميعا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام