رغم فرض الرقابة الصهيونية حظرًا على نشر تفاصيل متعلّقة بالحادثة، كشف وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال الإسرائيلي عومير بارليف اليوم الثلاثاء، عن مقتل أحد عناصر وحدة “سييرت متكال” في سوريا عام 1984، وفق ما أوردته “قناة كان”.
وخلال لقاء إذاعي، كشف بارليف عن مقتل “باراك شرعبي” أحد مقاتلي وحدة “سييريت متكال” الخاصّة، خلال “نشاط عملياتي” عام 1984 بمكان ما في عمق الأراضي السورية، وهو ما كانت الرقابة الصهيونية تحظر نشره.
وكانت القناة الإسرائيلية 12 الصهيونية تحدثت عن “موقف محرج” وقع فيه الوزير الإسرائيليّ بارليف حين تحدّث في مقابلة بعد أيام من عملية سلفيت أنّه لم يكن هناك قتلى من الإسرائيليين هذا الشهر جرّاء عمليات، وبعد تعرّضه لانتقادات، ردّ مكتبه بالقول “لقد كان (الوزير) مخطئًا ويشعر بالندم على ذلك”.
ودعا عضو الكنيست ايتمار بن غفير لإقالة بارليف، قائلًا “هذا يساري متطرّف يكشف أسرار الدولة، ولا يصلح للعمل كوزير، ولا يتحكم في ما يخرج من فمه”.
وفي آذار/ مارس الماضي حدثت ضجّة في “إسرائيل” سببها الوزير الإسرائيلي ذاته، بعد خطبة ألقاها في جنازة مستوطنة قُتلت في عملية بئر السبع، وتعهّد حينها بإلقاء القبض على المنفّذ الذي كان استُشهد أصلًا بعد إصابته برصاص مستوطن في المكان.
المصدر: وكالة شهاب