حذر حزب الاتحاد، في بيان لمناسبة عيد العمال، من “إقبال البلاد على مزيد من إقفال المؤسسات، في ظل غياب أي حل سياسي أو اقتصادي، وبالتالي القرب من الانفجار الاجتماعي الكبير الذي لن يبقي ولن يذر”.
ورأى أن “العمال يدفعون اليوم ثمن السياسات الاقتصادية الخاطئة التي اعتمدت عقودا وأدت إلى هذا الانهيار المريع، فأصبحوا مكشوفين في رواتبهم في غياب الحد الأدنى من التغطية الاجتماعية والصحية”.
وأشار إلى أن “الأوان آن لإقرار نظام اقتصادي جديد يضمن سعادة العمال ومستقبلهم وعائلاتهم مع التوزيع العادل للثروات والعدالة الاجتماعية، عبر تعديل النظام الاقتصادي والانتقال نحو ثقافة تعزيز الانتاج الوطني بدل الاقتصاد الريعي الذي أثبت فشله وكان سببا رئيسيا فيما وصلت إليه البلاد من انهيار”.
ودعا العمال إلى “رفض التعدي على حقوقهم وعدم المس بها، والمشاركة في بناء الحركة النقابية الحرة القادرة على إيصال صوتهم وإيصالهم إلى الهدف المنشود”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام