أكد رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان أن “البوصلة هي فلسطين ومن أراد أن يكون على حق، فعليه أن يكون مع فلسطين والقدس، لأن القدس هي المحور ونقطة الاستقطاب”.
وقال في مهرجان افطاري حاشد أقامته الجمعية في برالياس لمناسبة يوم القدس العالمي بحضور شخصيات وفاعليات: “في يوم القدس العالمي نرفع رؤوسنا عاليا، فمنذ اللحظة الأولى لم نر إلا محور المقاومة والممانعة لأنه محور الحق، وهو المحور الذي نصره الله ومكنه. وما قيمة أن يقف أمامنا أي زعيم أو متحدث عربي أو معمم أو داعية ويخطب خطبا رنانة ويقول نحن مع فلسطين، ثم بعد ذلك نرى التطبيع مع هذا العدو الصهيوني ولا نرى العون ولا الإمداد والدعم للقضية الفلسطينية ولحركات المقاومة في فلسطين المحتلة”.
وتابع: “نحن نريد دولا وزعماء يدعمون فلسطين وحركات المقاومة في فلسطين كما تدعم إيران، فهذا ما نريده من العرب والمسلمين، وفي مقدم ذلك الدعم بالسلاح ثم بالمال ثم بالمواقف السياسية الجريئة والصادقة، والتي تنم عن دين وعقيدة وإيمان، ففلسطين هي أرض المسرى وأرض كل الأحرار وكل من يقول أنه مع المستضعفين”.
وفي الشأن الداخلي قال القطان: “الحصار كبير، فهم يحاولون بكل ما أوتوا من قوة أن يحاصروا لبنان لعل الشعب اللبناني ينقلب على بعضه البعض ويحدثون فتنة في هذا البلد، لكن اللبنانيين أثبتوا أنهم تعلموا دروسا عظيمة من المراحل السابقة وهم أقوى وأقدر من أن ينجرفوا إلى أي فتنة طائفية أو مذهبية، لذلك، الحرب اليوم هي من خلال الإنتخابات النيابية، فهذا الإستحقاق هو محطة هامة جدا، وكل من يقول إنني لست معنيا بالإنتخابات فيعني هذا أنه يقدم هذا البلد لأعداء لبنان”.
وأكد الشيخ القطان ان “هذا البلد لن يكون يوما من الأيام لأميركا ولأعدائه، فهذا البلد لأهله وناسه، وهذا البلد بالشعب والجيش والمقاومة سيبقى شامخا رافعا رأسه أمام كل العالم، ونعم كما استطعنا أن نحمي لبنان خلال كل السنوات السابقة، فنحن على يقين أن وطننا لا يمكن أن يبقى قويا عزيزا مواجها لكل التحديات إلا من خلال الشعب والجيش والمقاومة، لذلك نقول إن هذه الإنتخابات محطة مهمة فانتخبوا ضمائركم من خلال ثلة من النواب الذين من الممكن أن يغيروا إلى الأفضل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام