أكدت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان لمناسبة يوم القدس العالمي أن “شعوب الأمة العربية والاسلامية تعيش اليوم نشوة الانتصارات والعمليات البطولية الرائدة والجريئة التي ينفذها أبطال القدس رجالا ونساء، فتيانا وشيوخا من خلال وقوفهم بجسارة ودفاعهم المستميت عن المسجد الأقصى المبارك وأرض الإسراء والمعراج”.
واعتبرت الجبهة أن “أبطال القدس والضفة الغربية إضافة إلى غزة العزة جعلوا القضية الفلسطينية حية في قلوب وصدور المسلمين، وأعادوا الحياة وتدفق الدم في شرايين الأمة ردا على كل المطبعين الذين باعوا آخرتهم بعرض زائل من الدنيا، ظنا منهم أن أميركا والصهاينة يحمونهم ويحموا عروشهم على حساب فلسطين الثائرة كالبركان في وجه الطغاة الصهاينة المحتلين”.
وأشارت الجبهة إلى أن “الامام الخميني عندما حدد آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك، كان يهدف إلى تسليط الضوء بشكل جدي وعملي على قضية الأمة المركزية وكان يسعى إلى توحيد الأمة فعليا من خلال الإضاءة على هذه القضية المحقة”، وتابعت “لذلك فعلى الأمة اليوم أن تجدد العهد وتكمل المسيرة، حتى يمن الله علينا بمعركة الفصل التي سيهزم فيها اليهود الصهاينة ويندحروا إلى غير رجعة وتتحرر الأرض والمقدسات وتعود إلى أصحابها الحقيقيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام