رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين أن “ما يحصل في دائرة النفوس في مدينة صور وعدم القدرة على تلبية طلبات المواطنين بالشكل المطلوب، يعبّر عن مأساة إدارية، وأن هذه الدولة بمؤسساتها تعاني من مشاكل كثيرة”.
كلام عز الدين جاء الخميس خلال جولته على أقسام سرايا مدينة صور، حيث اطلع على سير العمل وسجل المطالب والحاجات، مستمعاً إلى المواطنين الذين صادفهم خلال انتقاله بين أقسام السرايا، وخلال الجولة التقى النائب عز الدين بقائمقام صور محمد جفال في مكتبه، وأودعه سلسلة من الحاجات والمتطلبات الأساسية التي تحتاجها السرايا، بالإضافة إلى مطالب القضاء التنموية.
كما التقى النائب عز الدين مأمورة النفوس في صور مريم حيدر، التي عرضت له الصعوبات التي تواجهها لاسيما “لناحية قلة عدد الموظفين الذين لا يستطيعون تلبية الحاجات الكبيرة للمواطنين، بخاصة مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، حيث زاد الطلب على إخراجات القيد بشكل كبير جدا، ليصار بعدها إلى العمل على إصدار بطاقات الهوية”.
وأكد عز الدين أنه “لا يمكن أن تكون دائرة على تماس مع مصالح الناس اليومية واللحظوية بهذا الشكل، بخاصة وأن وظيفتها تكمُن في إنجاز معاملات أساسية يحتاجها المواطن في الدوائر الرسمية أو في القضايا الحيوية”، وشدد على “ضرورة إيجاد حل سريع للمشاكل التي تعاني منها دائرة النفوس في صور وفق القانون”، ولفت الى انه “سيطرح العديد من الحلول على المدير العام للأحوال الشخصية في وزارة الداخلية العميد الياس الخوري”، آملا أن” يتم حل هذه المشكلة في القريب العاجل”.
المصدر: موقع المنار