خلص تحقيق في ولاية مينيسوتا الأمريكية أطلق على خلفية مقتل المواطن من أصول إفريقية جورج فلويد وتوقيف 4 من ضباط شرطة مينيابوليس، إلى تورط الشرطة المحلية في نمط من التمييز العنصري.
وأعلنت إدارة حقوق الإنسان في مينيسوتا، الأربعاء، نتائج التحقيق الذي استمر قرابة عامين، إذ تتمتع الدائرة بسلطة تجعل من غير القانوني لأقسام الشرطة التمييز ضد شخص ما بسبب عرقه.
وبدأت الولاية تحقيقها بعد نحو أسبوع من وفاة فلويد في مايو الماضي، عندما استخدم الضابط ديريك شوفين ركبته لتثبيت رجل من أصول إفريقية على الرصيف لمدة 9 دقائق ونصف في قضية أثارت احتجاجات في جميع أنحاء العالم ضد عنصرية ووحشية الشرطة.
وأدين الشرطي شوفين، الربيع الماضي، بجريمة القتل، كما أدين 3 ضباط آخرين هم تو ثاو وتوماس لين وجي ألكسندر كوين، خلال العام الجاري بانتهاك حقوق فلويد المدنية في محاكمة فدرالية، ويواجهون جميعا محاكمة رسمية تبدأ في يونيو المقبل.
من جهتها، قالت مفوضة حقوق الإنسان ريبيكا لوسيرو، إن “الدولة تأمل في استخدام التحقيق لإيجاد حلول طويلة الأمد للتغيير المنهجي”، مشيرة إلى أن “الهدف هو التفاوض على مرسوم بالتوافق مع المدينة يمكن للمحاكم تطبيقه بأوامر قضائية وعقوبات مالية، مستشهدة بمثل هذه الاتفاقات في أكثر من 12 مدينة أخرى بينها شيكاغو”.
المصدر: وكالات