أصدرت السلطات التونسية قرارا بحبس 7 من البحارة بينهم 4 أتراك كانوا قد نجوا هذا الشهر من سفينة يعتقد أنه تم إغراقها عمدا في ساحل مدينة قابس جنوب تونس.
وذكرت صحيفة “زمان” التركية أن النيابة العامة التونسية أصدرت قرارا بالإبقاء على طاقم السفينة المؤلف من أربعة أتراك وأذربيجانيين وجورجي خلف القضبان خلال عملية التحقيق في احتمال إغراق السفينة عمدا.
وكانت السفينة أكسيلو Xelo في طريقها من غينيا الاستوائية إلى مالطا وعلى متنها ألف طن من النفط، غير أنه تبين بعد فحص السفينة الغارقة خلو مخازن شحن السفينة من النفط.
وقال المتحدث باسم محكمة قابس، محمد كاراي، إن التحقيق جار “في احتمال إغراق السفينة عمدا بهدف الحصول على الأموال من شركات التأمين”.
وكان موقع إذاعة “موزاييك” التونسية ذكر أن السلطات القضائية قررت فرض الحجر على سفر طاقم سفينة المحروقات، لمدة 15 يوما قابلة للتجديد وذلك لمواصلة الأبحاث.
وكانت فرقة من الحرس البحري والحماية المدنية التونسية، تمكنت منتصف الشهر الجاري من إنقاذ طاقم سفينة الشحن التجارية التي غرقت وعلى متنها 750 طنا من الوقود في خليج قابس “بعد تعرضها لحادث بحري بسبب سوء الأحوال الجوية”.
وإثر ذلك، أعلنت وزارة البيئة التونسية تفعيل خطة وطنية للتدخل العاجل في حالة وجود تلوث بحري لتجنب حدوث كارثة بيئية بحرية.