شيعت جماهير محافظة جنين بالضفة الغربية الفلسطينية المحتلة الأربعاء الشهيد أحمد محمد لطفي مساد (21 عاما) إلى مثواه الأخير في بلدة برقين جنوب غرب جنين، الذي ارتقى برصاص العدو الإسرائيلي.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان في جنين بمسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، حيث حمل المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف، وصولا إلى بلدة برقين مسقط رأس الشهيد، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه من قبل ذويه وأحبائه ورفاقه، قبل أن يوارى في ثرى مقبرة البلدة.
وردد المشاركون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام لكي يتمكن شعبنا من التصدي لإرهاب وجرائم العدو الاسرائيلي، ودعوا إلى مواصلة النضال ورص الصفوف، ونددوا بالصمت العالمي على ما يتعرض له الشعب من عمليات تصفية وإعدامات وحملات الاعتقالات.
المصدر: وكالة معاً