أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الاثنين، أنه تم تدمير 6 محطات جر فرعية يتم من خلالها تسليم أسلحة ومعدات عسكرية أجنبية إلى مجموعة القوات الأوكرانية في دونباس.
وقال كوناشينكوف خلال إحاطة إعلامية: “تعرضت 27 منشأة عسكرية في أوكرانيا، خلال النهار، لقصف صاروخي عالي الدقة من الجو. وتم تدمير أربعة مراكز قيادة، ومستودع ذخيرة بالقرب من سلافيانسك في جمهورية دونيتسك الشعبية، ومقر جماعة القطاع الأيمن الإرهابية في نوفغورودوفكا، بالإضافة إلى 16 معقلًا ومكانًا لتركز القوى العاملة والمعدات العسكرية. كما دمرت الأسلحة طويلة المدى عالية الدقة ست محطات جر فرعية في مناطق محطات سكة حديد كراسنوي وزدولبونوف وتشميرينكا وبيرديشيف وكوفيل وكوروستين”.
وأضاف كوناشينكوف: “من خلال هذه النقاط يتم تسليم أسلحة ومعدات عسكرية أجنبية لمجموعة القوات الأوكرانية في دونباس”.
كما أعلن المتحدث الروسي تدمير 6 محطات سكك حديد فرعية يتم من خلالها تسليم أسلحة ومعدات عسكرية أجنبية إلى أوكرانيا، وقال “باستخدام أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تم تدمير ست محطات فرعية للسكك الحديدية في كراستوي، زدولبونوف، جميرينكا، بورديتشيف، كوفيل وكوروستين”، مشيراً إلى أنه من خلال هذه المحطات جرت عمليات نقل المعدات العسكرية الأجنبية للقوات الأوكرانية في دونباس.
وأضاف كوناشينكوف: “تم استهداف 27 منشأة عسكرية في أوكرانيا، خلال النهار، في قصف صاروخي عالي الدقة من الجو. وتم تدمير أربعة مراكز قيادة، ومستودع ذخيرة بالقرب من سلافيانسك في جمهورية دونيتسك الشعبية، ومقر جماعة “القطاع الأيمن” الإرهابية في نوفغورودوفكا، بالإضافة إلى 16 معقلًا ومكانًا لتمركز القوات العاملة والمعدات العسكرية الأوكرانية”.
وفي 25 آذار/مارس الماضي، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا؛ علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية، كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية، هو تحرير إقليم دونباس.
ويوم الجمعة الماضي الموافق 22 نيسان/ أبريل، أعلن القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية الروسية المركزية رستم مينيكايف، أن المرحلة الثانية من العملية الخاصة انطلقت بالفعل، قبل يومين، وتهدف إلى بسط السيطرة الكاملة على دونباس وجنوب أوكرانيا، حيث سيوفر هذا ممرًا بريًا إلى القرم.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أعلن يوم الخميس الماضي، تحرير مدينة ماريوبول، التي وصفها بأنها “عاصمة كتيبة آزوف” الأوكرانية للنازيين الجدد؛ مشيرًا إلى أن المسلحين حوصروا في منطقة مصنع “آزوفستال”. ووجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بضرورة إحكام الطوق على منطقة “أزوفستال” الصناعية، وعدم الإقدام على اقتحام المكان، للحفاظ على حياة العسكريين الروس.
المصدر: سبوتنيك