شيعَ أهالي مدينةِ طرابلس ضحايا فاجعةِ غرقِ مركب مهاجرينَ قبالةَ المدينة، الذي راحَ ضحيتَه عددٌ من المواطنين.
وشُيعت الطفلةُ تالا حموي ووالدتُها سارة طالب من مسجدِ حربا في التبانة، وسطَ إطلاقِ نارٍ كثيف، فيما تمَ تشييعُ عددٍ آخرَ من الضحايا من أمامِ مسجدِ التقوى عندَ دوار أبو علي.
وشارك في التشييع عددٌ كبيرٌ من أهالي المدينة وسطَ غضبٍ شعبيٍ كبيرٍ واطلاقِ نار.
ونُكسَ العلمُ الوطنيُ على كلِّ المقراتِ الرسميةِ من القصرِ الرئاسي في بعبدا الى السرايِ الحكومي وسطَ بيروت، مروراً بالوزاراتِ والداوئرِ الرسميةِ المدنيةِ والعسكرية. ودعت الجمهوريةُ اللبنانيةُ الى حِدادٍ وطنيٍّ عامّ على ضحايا زورق الموت في طرابلس.
المصدر: المنار