استنكرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان “قيام سلطات الاحتلال الصهيوني بمنع المصلين والمحتفين من المسيحيين الفلسطينيين من دخول كنيسة القيامة وممارسة شعائرهم الدينية بمناسبة سبت النور”.
ورأت في بيان، أن “العنجهية الصهيونية والعقلية المتحجرة لدى دويلة الكيان الغاصب، وعلى مسمع ومرأى العالم أجمع، لا تميز بين دين وآخر وبين طائفة وأخرى، وهي بانتهاكاتها وعدوانها وجبروتها وتسلطها تطال الشعب الفلسطيني برمته من مسلميه ومسيحييه”.
ولفتت إلى أن “العدو يسعى جاهدا لتهويد القدس الشرقية وتحويل مقدسات المسلمين والمسيحيين على حد سواء إلى التراث اليهودي”.
وتوجهت الجبهة إلى الشعب الأمريكي وإلى الشعوب الأوروبية وإلى الغرب والشرق بكافة دوله وطوائفه ومذاهبه “للتنديد بهذا الاعتداء الجديد”، طالبة من المسيحيين تحديدا في هذه الدول “التعبير عن غضبهم الشديد واستنكارهم لممارسات العدو وانتهاكاته لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ورفع الصوت عاليا بوجه هذا الاحتلال الغاصب لعدم سماحه ومنعه من إقامة الشعائر الدينية وحرية الاعتقاد والعبادة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام