أقام اتحاد بلديات اقليم التفاح وجمعية “البر والاحسان الاسلامية” لأبناء جباع، حفلا لاطلاق كتاب “جمعية البر والاحسان – لابناء جباع، مسيرة تسعين عاما في خدمة الانسان والوطن”، وذلك في مبنى ثانوية جباع الرسمية. حضر الاحتفال رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، الذي قال “نحن على مقربة من استحقاق انتخابي جرت العادة ان نتعاطى معه بتنافس رياضي لكن يبدو أن الاستحقاق يتميز بميزة خاصة وهي انها فرضت على المواطنين والمرشحين فرزا بين من يحرص على المقاومة وسلاحها خيارا للدفاع عن الوطن، ومن يريد ان يراهن على حمايات اجنبية للبنان”.
وتابع رعد “تجربتنا التي بذلنا فيها اغلى الدماء والارواح في مواجهة العدوين الصهيوني والتكفيري تقودنا الى نتيجة لا نقاش فيها، المقاومة ضرورة وطنية ماسة يحتاجها الجيش والدولة والشعب في ظل التكوين الخاص للبنان وفي ظل الانشطة الدولة وخصوصا التي تصدر عن رعاة دوليين يحمون العدو الصهيوني الغاصب لفلسطين والمهدد لوجودنا وموقعنا ودورنا في الحياة، المسألة التي خلصنا اليها ان بقاء لبنان رهن باستمرار المقاومة فيه ونحن لا نريد نقاش في هذه المسألة لأن واقع الحال هو الجواب الحقيقي”، مضيفاً ” أود أن نقول لكل ابناء وطننا لا تسلوا في وجهنا سيف الكراهية والبغضاء سنواجهكم بدموع الحب والحرص والتمسك بالعيش الواحد معكم ايها الشركاء التي لا تعرفون قيمة شراكتنا معكم”.
وقال رعد “عندما شعر الاعداء ان المواجهة العسكرية لا يستطيعون فرض نتائجها عليها ذهبوا لفتح جبهة اقتصادية، ونعدكم يا اهلنا سنثبت لكم في المرحلة المقبلة اننا اهل المواجهة الاقتصادية وسننهض باقتصاد بلدنا كما نهضنا به في المرحلة السابقة”.
وكانت كلمة للنائب قبيسي اثنى فيها على “الدور الاجتماعي والصحي والتربوي الذي تؤديه جمعية البر والاحسان في هذه المنطقة”.
وقال “ما نتعرض له اليوم هو مؤامرة خارجية على بلدنا مارست حصاراً على بلدنا بعقوبات على مصارف وعلى بعض مغتربينا حتى وصلت عقوباتهم الى كل بيت ونحن نعرف تماما من هو العدو الذي يعاقب لبنان، والبعض يحاول ان يقنع الناس بتدمير ثوابتهم وثقافتهم وايمانهم بأن اعداءهم بينهم ولكننا نقول لا اعداء لنا في لبنان بل هناك اخصام وعدونا الاوحد هو “اسرائيل”، فمن قدم الشهداء من احزاب وطنية مقاومة لا يمكن أن يسبب ذرة شر لبلده ولا يمكن ان يساهم بتدمير بلده، هم يدمرون لبنان ويحملون الاحزاب المقاومة المسؤولية يريدون تدمير لبنان كما دمروا بعض العواصم العربية، عناوينهم واهية يحاولون تسويقها بين اهلنا ومجتمعنا ونحن كلنا ثقة بأهلنا وبقناعاتهم وثوابتهم”.
وأضاف “يجب ان نؤسس لمرحلة قادمة من تشكيل حكومة وموازنة ومواجهة عقوبات خارجية يجب ان تكون وحدة الموقف هي الاساس وان نعرف العدو من الصديق لا ان تتهموا الاحزاب اللبنانية عدوا لاخرين ناشرين الفتنة في بلدنا هم نفسهم من يعاقبون المواطن في لقمة عيشه وحياته الكريمة”.
من جهته، أكد رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادي أنه “في اتحاد بلديات إقليم التفاح سنبقى إلى جانبكم وفي خدمة أهلنا وشعبنا وفي كل الميادين والأنشطة التي تخدم شعبنا وأهلنا”.
المصدر: موقع المنار