تطرق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى الانتخابات النيابية المقبلة، داعياً “الشعب الى انتخاب ما يلبي حاجته الى مجلس جديد يكون على مستوى التحديات التي تنتظره، وفي مقدمها انتخاب رئيس جديد للجمهورية في موعده الدستوري. بحيث يعمل على تحديث علاقات المكونات الميثاقية في ظل دولة قادرة على استيعاب التعددية واحتضان الجميع في نظام لامركزي موسع. ويعمل ساعيا على ان يتوحد الولاء، ويلتزم بالحياد، وتطوى جميع المشاريع الدخيلة على وطننا ومجتمعنا”، حسب قوله.
وخلال ترؤسه قداس الاحد على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي “كابيلا القيامة”، تابع “اما الموضوع الذي يشغل بال المواطنيين ويقلقهم انما هو اموالهم المودعة والارباك الناشىء حول مشروع الكابيتال كونترول، فمن واجب الحكومة أن توضح للناس مصير أموالهم وانعكاس أي تشريع جديد على حرية التصرف بها. وبالمناسبة ليست كل معارضة بشعبوية وليس كل تأييد بموضوعي. من حق الناس والقوى السياسية أن تعارض كل ما هو ضبابي وغامض وملتبس ومشبوه ويمس بحقوق الشعب وبالنظام الاقتصادي اللبناني الحر وبقواعد العمل المصرفي. فإذا كان التفاهم مع صندوق النقد الدولي أمرا مستحسنا، فالحفاظ على حقوق الناس وأموالهم أمر مقدس”.
وعن غرق المركب قبالة طرابلس، قال “آلمنا بالامس غرق زورق قبالة ساحل مدينة طرابلس، كان ركابه يحاولون الهرب بطريقة غير شرعية من واقع مرير بعيشونه. فاننا اذ نهنئ الناجين بالسلامة آملين نجاة من لم يزالوا مفقودين، نعزي عائلات قضوا في هذا الحادث المريع سائلين الله ان يرحمهم ويعزي قلوب عائلاتهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية