أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، اليوم الجمعة، أن سلاح الجو الروسي دمر خلال اليوم 26 منشأة عسكرية أوكرانية، إضافة إلى ثلاثة مستودعات ذخيرة صاروخية ومدفعية.
وقال المتحدث، خلال إحاطة: “ضرب الطيران العملياتي التكتيكي التابع للقوات الجوية الروسية 26 منشأة عسكرية في أوكرانيا”؛ مشيراً إلى أن من بين المنشآت المدمرة، مركزان للقيادة و21 نقطة تركيز للقوات والمعدات العسكرية. كما تم تدمير ثلاثة مستودعات للصواريخ والمدفعية في بلدات توريتسكي وكومار وبوغاتير.
وأضاف: “أصابت صواريخ جوية عالية الدقة تابعة للقوات الجوية الروسية، خلال اليوم، 13 منشأة عسكرية في أوكرانيا، بما في ذلك موقعان للقيادة و 11 معقلًا ومركز تجمع القوات والمعدات العسكرية الأوكرانية”.
وأوضح كوناشينكوف أنه نتيجة الضربات، تم تدمير ما يصل إلى سريتين للقوميين، بالإضافة إلى 27 وحدة من المركبات والمدرعات الأوكرانية. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير مستودع صواريخ لأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز “أوسا – أي كا أم” في بلدة تشيرفونوي.
واختتم المتحدث باسم الوزارة بالقول: “إجمالا، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير ما يلي: 140 طائرة و107 مروحيات، 523 طائرة بدون طيار و258 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، 2458 دبابة ومركبة قتالية مصفحة أخرى، 272 راجمة صواريخ متعددة و1069 قطعة مدفعية ميدانية وهاون، وكذلك 2305 وحدة من الآليات العسكرية الخاصة”.
وتتواصل العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا، وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة، وتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن “الجرائم الدموية بحق المدنيين” في دونباس إلى العدالة.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
واعتبارًا من يوم 25 آذار/مارس، أكملت القوات المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا؛ علما بأن الهدف الرئيسي للعملية، كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية، هو تحرير إقليم دونباس. وفي 19 نيسان/أبريل الحالي، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بدء المرحلة التالية من العملية الخاصة.
المصدر: سبوتنيك