أدان مجلس الأمن الدولي تكتيكات تنظيم “داعش” الإرهابي لاستخدام المدنيين كدروع بشرية. وأعلن غورغي سيس، نائب مندوب السنغال الدائم لدى الامم المتحدة، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، أن “أعضاء مجلس الأمن أكدوا دعمهم القوي للجهود المنسقة للأمم المتحدة والحكومة العراقية للتعامل مع الأزمة الإنسانية” في محافظة نينوى شمال البلاد.
وأضاف أن مجلس الأمن أعرب عن قلقه إزاء “المعلومات خول أن “داعش” يقوم بتهجير السكان المدنيين ويستخدمهم كدروع بشرية”. وأدان مجلس الأمن هذه الممارسات ودعا إلى “اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفادي سقوط الضحايا من بين المدنيين”، كما أكد المجلس أنه لا يرغب في انتقال مسلحي “داعش” إلى سوريا المجاورة.
هذا، وقد عقد في مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، مؤتمر مع مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
يذكر، أنه تستمر عملية تحرير مدينة الموصل في شمال العراق من إرهابيي تنظيم “داعش” الذين استولوا عليها في 2014، منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر، بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح الاثنين 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016، “ساعة الصفر” لتحرير محافظة نينوى.
المصدر: وكالة سبوتنيك