استمرت في مركز قصر الحوريات بمدينة درعا لليوم الثاني على التوالي تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة.
وأعرب بركات أبو حوية من وجهاء الصنمين عن شكره للجهات المختصة على افتتاح المركز مجددا وتجهيزه لإتاحة الفرصة أمام الفارين للعودة ليكونوا فاعلين في مجتمعهم استنادا لمرسوم العفو مبيناً أنه حضر مع ولديه اللذين تركا وحدتهما العسكرية ليعودا إلى خدمة الوطن والدفاع عنه.
إبراهيم الاحمد من بلدة محجة ذكر أن التسويات بمثابة “تصفية للقلوب وتسهم في تعزيز حالة الأمن والاستقرار” داعياً الشباب المغرر بهم إلى العودة والالتحاق بوحداتهم العسكرية والاستفادة من مرسوم العفو.
بدوره رأى أحمد الجهماني أن التسوية “صفحة بيضاء تمهد لعودة الفارين من الخدمة أو المتخلفين عنها إلى ممارسة الحياة الطبيعية” مؤكداً أهمية انضمام جميع المطلوبين إليها لتعزيز حالة الاستقرار.
فيما أكد عبد المولى الكريم بعد تسوية وضعه أنه سيعود إلى وحدته العسكرية التي تركها سابقاً ليشارك رفاقه بالدفاع عن تراب سورية.
وكانت الجهات المختصة افتتحت أمس مركز التسوية في قصر الحوريات وسط مدينة درعا لمدة يومين لإفساح المجال أمام جميع المطلوبين لتسوية أوضاعهم وفق بنود الاتفاق الذي طرحته الدولة.
المصدر: وكالة سانا