أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الاحتلال يعيش حالة من التخبط، ولا يعرف كيف يتصرف تجاه موقف المقاومة البطولي الذي أظهرته بوقوفها ومساندتها لأهلنا المرابطين في القدس.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة عن الضفة الغربية، القيادي طارق عز الدين في تصريحات تلفزيونية تعقيبا على العدوان “الإسرائيلي”، إن الاحتلال يريد أن يرد اعتباره ويعيد هيبته، في ظل جاهزية المقاومة وأنها في انعقاد مستمر، إضافة إلى وقفة أبناء شعبنا في التصدي لقطعان المستوطنين في الأقصى.
وأضاف عز الدين، أن حالة من الإرباك الأمني والسياسي تعيشها حكومة الاحتلال، مبينًا أن هذا الإرباك سيجر المنطقة إلى تصعيد خطير.
وشدد “خيارات المقاومة مفتوحة، وقد أعلنت حركة الجهاد أنها لن تتخلى عن واجبها المقدس في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وأهلنا بالضفة والقدس”.
وأوضح القيادي عز الدين، أن موقف حركة الجهاد الإسلامي، أنها على أتم الجاهزية، مشيرًا إلى أن هذا الذي أكدت عليه الحركة أنها ستقوم بواجبها مهما كانت الظروف.
كما أكد “الاحتلال يجب أن يعي أنه يتحمل مسؤولية ما يجري، ومسؤولية نتائجه؛ لأنه من بدأ بالحرب على أرضنا وقدسنا”.
وتابع بالقول “فصائل المقاومة أكدت أنها جاهزة لكل السيناريوهات في التصدي للعدوان الذي يتعرض له أبناء شعبنا، وإذا فرضت الحرب فالمقاومة جاهزة”.
وبين القيادي عز الدين ” معركة “سيف القدس’ السابقة أكدت وحدة المقاومة في غزة والضفة والداخل، وأن أي معركة قادمة لن تكون كسابقتها، والاحتلال يخشى فتح جبهة جديدة في غزة، فالضفة على بركان ساخن، وهناك انتفاضة حقيقية في القدس، وأي مواجهة ستشعل الشارع الفلسطيني بشكل كبير”.
وأوضح أن الاحتلال يحاول تهدئة الأوضاع، مشيرًا إلى أن ما يقوم به من ردات فعل هو محاولة ترميم لما تعرض له من العمليات البطولية داخل العمق الصهيوني، مستدركًا ” المنظومة الأمنية الصهيونية مرغت في التراب، وضربت على يد كتيبة جنين وعلى أيدي الفدائيين في النقب والخضيرة وتل أبيب”.
كما شدد القيادي عز الدين أن الاحتلال بمحاولته المواجهة مع غزة سيكون مصيره الفشل، لافتًا أن قوى المقاومة ستكون له بالمرصاد.
المصدر: فلسطين اليوم