أكدت فصائل فلسطينية، فجر اليوم الخميس، أن استهداف الاحتلال لقطاع غزة، يزيد إصرار المقاومة على النضال، ولن يؤثر على مواصلة الدفاع عن القدس.
وأكد الناطق باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، أن القصف الإسرائيلي على قطاع غـزة سيزيد من إصرار الشعب الفلسطيني ومقاومته على مواصلة النضال، وتصعيد إسناد القدس، وحماية المقدسات مهما بلغت التضحيات، منبهاً أن هذه المعركة لا تحتمل إلا نهاية واحدة وهي انتصار الفلسطينيين، وتحقيق أهدافه بالتحرير والعودة.
اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، عزت الرشق، في بيان صحفي، قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، محاولة للتغطية على فشله ورضوخه، لإرادة الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة.
وأوضح أن المقاومة فرضت على الاحتلال تغيير طريق مسيرة الأعلام التابعة للمستوطنين الصهاينة، وأجبرته على منع ذبح القرابين “الأقصى”، وتصدت لمحاولات الاستفراد بجنين، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني بكل قواه ومقاومته، يسجل نقاطاً إضافية على طريق الانتصار.
بدورها، أكدت الجبهة الديمقراطية في بيان صحفي، أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، والشعب الفلسطيني حسم خياراته بأنه لا يمكن التصدي للمحتل إلا بالمقاومة بكل أشكالها، وأدواتها، وأساليبها.
وشددت على أن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه، وأرضه، وقدسه، وحقوقه، وكرامته الوطنية، وهويته الفلسطينية، مؤكدةً أن مقاومة الاحتلال حق مشروع ومكفول للشعب الفلسطيني.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الشعبية خالد الأزبط، إن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد واستمرار العدوان، مؤكداً أن الإجرام الإسرائيلي هو سبب التوترات والاشتعال.
وشدد الأزبط في تصريح صحفي، أنه على الوسطاء الضغط بشكل جدي للجم اعتداءات الاحتلال عن كل الأشكال العدوانية والاقتحامات لـ “الأقصى”؛ لأن المقاومة قالت كلمتها بأن القدس خط أحمر.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية، فجر اليوم الخميس، غارات جوية عنيفة طالت مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بعدد من الصواريخ.
المصدر: فلسطين اليوم