أعلن رئيس المركز الوطني الروسي لإدارة شؤون الدفاع، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، اليوم الأربعاء، أن روسيا ـجلت، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، فعلياً، قرابة 900 ألف شخص من أوكرانيا وجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك.
وقال ميزينتسيف، خلال إحاطة: “على الرغم من العراقيل التي أوجدتها كييف، خلال اليوم الماضي، ودون مشاركة السلطات الأوكرانية، تم إجلاء 14982 شخصاً إلى روسيا من مناطق خطرة في أوكرانيا وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، بما في ذلك 2940 طفلاً”.
وأوضح أنه “منذ بداية العملية الخاصة، تم إجلاء 894 ألفاً و30 شخصا، منهم 163 ألفاً و761 طفلاً. وعبرت أكثر من 118 ألف و810 سيارات خاصة الحدود الروسية، بما في ذلك 1843 سيارة خلال الـ24 ساعة الماضية”. وأضاف ميزينتسيف بأن أكثر من 9.5 ألف مركز إقامة مؤقت تواصل العمل في مناطق روسيا، وهي مجهزة تجهيزاً كاملاً بكل ما هو ضروري.
وأشار إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، تلقى الخط الساخن لمقر العمل الإنساني الروسي والسلطات والكيانات الروسية، والمنظمات العامة 357 نداءً من مواطنين أجانب وأوكرانيين، وفي المجموع هناك حوالي 2.8 مليون منهم في قاعدة البيانات من 2128 بلدة في أوكرانيا. ونوه ميزينتسيف إلى أن القوميين الأوكرانيين يواصلون احتجاز 6126 مواطنا أجنبيا من تسع دول كرهائن و”دروع بشرية”.
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا. وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مست القطاعين المالي والاقتصادي، وشملت حظر التعامل عبر نظام “سويفت” للمعاملات المصرفية الدولية وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية وكذلك إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية.
المصدر: سبوتنيك