أعلن رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، اليوم الجمعة، أن أوكرانيا تخطط لقصف اللاجئين في محطة قطار مدينة لوزوفايا في مقاطعة خاركوف بصواريخ “توتشكا- أو”، بغرض اتهام الجانب الروسي بارتكاب جرائم حرب.
وقال ميزينتسيف في إحاطة: “وفقا لمعلومات مؤكدة، فإن نظام كييف يعد لاستفزاز وحشي، مماثل لما قام به في كراماتورسك، من أجل اتهام القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب تشمل القضاء على عدد كبير من السكان المدنيين. ومن أجل تحقيق هذا الغرض، فإن الفرقة رقم 19 صواريخ التابعة للقوات الأوكرانية ستقوم بقصف اللاجئين في محطة قطار مدينة لوزوفايا بصواريخ “توتشكا- أو”.
ووفقًا لميزينتسيف، من أجل محاكاة ضربة مزعومة من الأراضي التي تسيطر عليها القوات المسلحة الروسية وتشكيلات جمهورية دونيتسك الشعبية، سيتم إطلاق الصواريخ من جانب منطقة ستاروميخالكوفكا.
كما أعلن ميخائيل ميزينتسيف، إجلاء أكثر من 23 ألفا من المدنيين من أوكرانيا وجمهوريتي دونباس إلى روسيا خلال يوم واحد، وقال في إحاطة: “تم خلال اليوم الماضي إجلاء 23 ألفا و 380 مدنيا من جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين والمناطق الخطرة في أوكرانيا إلى روسيا، بدون مشاركة الجانب الأوكراني”. وأوضح أن ” القوميون الأوكرانيون يواصلون احتجاز 6198 مواطنًا أجنبيًا من تسع دول كرهائن وكدروع بشرية. وبالإضافة إلى ذلك، لا تزال 76 سفينة أجنبية من 18 دولة محاصرة في الموانئ الأوكرانية”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن النازيين الأوكرانيين يحتجزون أكثر من 6000 أجنبي ويتخذونهم دروعا بشرية، فيما أشارت إلى أن 76 سفينة أجنبية لا زالت محاصرة في الموانئ الأوكرانية.
ولفتت الوزارة إلى أن خطر القصف وخطر الألغام الذي تسببه كييف في مياهها الداخلية ومياهها الإقليمية لا يسمحان للسفن بالملاحة بحرّية في عرض البحر.
واعتبارًا من يوم 25 آذار/مارس، أكملت القوات المسلحة، بحسب وزارة الدفاع الروسية، المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علما بأن الهدف الرئيسي للعملية، كما أعلنته الوزارة، هو تحرير إقليم دونباس. ومن جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.
المصدر: سبوتنيك