قال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، إن الفيضانات التي أودت بحياة ما لا يقل عن 259 شخصا تمثل “كارثة ذات أبعاد هائلة”.
وأضاف رامافوزا وهو يزور المناطق التي غمرها الفيضان في ديربان ومنطقة إي ثيكويني، إن الكارثة “جزء من تغير المناخ، إنها تنبئنا بأن التغير المناخي أمر خطير وأنه بات على الأبواب.. لم يعد بإمكاننا تأجيل ما يجب علينا القيام به، والإجراءات التي يتعين علينا الاضطلاع بها للتعامل مع التغير المناخي”.
وتوقع مسؤولون أن ترتفع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ في مقاطعة كوازولو ناتال.
وقال رامافوزا إن الحكومة المحلية في تلك المقاطعة “على وشك أن تعلن المقاطعة منطقة كوارث”.
واضطر السكان إلى النزوح من منازلهم بعدما جرفتهم المياه، وانهارت المباني ولحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية للطرق.
وتسعى السلطات أيضا إلى استعادة التيار الكهربي في أجزاء كبيرة من المقاطعة بعد أن غمرت الفيضانات الغزيرة العديد من محطات الكهرباء.
المصدر: اسوشيتد برس