وعادت جنين .. رصاصةً قاتلةً في رأس ِالمحتلين.. عند اسوارِها كُسر الجيش الذي كان لا يُقهر من جديد، وتألقَ ابناؤها كما هم على مر ِالسنين ..
بعد اسُودِها الذين ارعبوا المحتلَ وقتلوا امنَه واستقرارَ مستوطنيه لا سيما في تل ابيب، حاول َالصهاينة ُدخولَها مقتصين، فكان شبابُها بالمرصاد دفاعا ًعن أهلهم وأرضهم، وخيارُهم المقاومة حتى التحرير ..
رجِعَ الجنود ُمن حيث اتوا خائبين، واحتفت جنين ُبملحمتها الجديدة ُوباحد شهدائِها الذي رفعته على مذبحِ الصمود، واكدت باهلها وشبابِها ومخيمها وكل فصائِل مقاومتِها انها على عهدها ، وان سواعد َرجالِها على اهبة ِالاستعدادِ ليذيقوا المحتلَ ما اختبره عند َاسوارِها قبل عقود..
اما الاتفاقات ُالمعقودةُ على نية الامن المتبادل باسم “ابراهام”، فقد بكاها الصهاينة قادة ومحللين، اذ انها لم تستطع ان تجلب لهم امناً ولا سلاماً، فاصحابها كفاقد الشيء لا يعطيه..
في لبنان الباحثِ بعضُ سياسييه عن عطايا، الفاقدون لثقة ِالناس بخياراتِهم وادواتهم، يعصفُ فيه النفخُ الانتخابي وشعارات ُالتحريض ِوالتقسيم والتضليل..
وبعيدا عن كلِ هذا الخطاب كان لقاءٌ على مائدةِ افطار الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ضمه الى الوزيرين السابقين سليمان فرنجية وجبران باسيل بحضورِ عددٍ من القيادات ِالمعنيين، طبقَه الرئيس كانت الصراحةُ والوضوح، حتى قارب َمسمى غسيلِ القلوب، انتهى الى الودية وفتح صفحة جديدة، بعيدا ًعن المصالح ِالانتخابية وانما برؤية ٍمستقبلية، قالت مصادر متابعة للمنار انه يبنى عليها الكثير..
ومع كثير ِالتطورات ِالسياسية ِالمحلية والاقليمية ِيطل ُالامين ُالعام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عند الثامنة والنصف من مساء الاثنين المقبل عبر شاشة المنار..
المصدر: قناة المنار