استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم السبت، وأصيب 14 آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الشاب بعد وصوله إلى مستشفى جنين الحكومي، مصاباً برصاصة في رأسه وأخرى في صدره.
وبيّنت “الوزارة” أن 14 إصابة أخرى وصلت المشافي في جنين، مبينة أن 2 منها مصابة بالبطن وتجرى لها عمليات في هذه الأثناء، فيما وصفت بقية الإصابات بأنها “مستقرة”.
وقالت مصادر فلسطينية ” أن الشهيد هو القائد الميداني في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أحمد السعدي، واستشهد خلال اشتباك مع قوات الاحتلال المقتحمة للمخيم”.
وأكدت “كتيبة جنين” أن مجاهديها تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية بكمين محكم واستهدافهم مباشرةً، وإيقاع عدد من الإصابات في صفوفهم قبل أن يرتقي الشهيد “السعدي” خلال الاشتباك.
وتصدى المقاومون في جنين لاقتحام قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة حيث أعلن عن تضرر آلية عسكرية إسرائيلية.
كما صدحت مكبرات الصوت في مساجد جنين بدعوات للمواطنين والمقاومين بالتصدي لاقتحام المخيم والدفاع عنه.
وأعلن الاحتلال عن عملية عسكرية في مخيم جنين بمشاركة قوات “جولاني” و”دوفدوفان” لاعتقال والد منفذ عملية ديزنجوف في “تل أبيب” الشهيد رعد فتحي حازم.
وسبق أن رفض والد الشهيد تسليم نفسه للاحتلال، بعد أن أثنى على العملية التي نفذها ابنه وقتل خلالها ثلاثة مستوطنين وأصاب 15 بجراح متفاوتة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مزرعة لعائلة الشهيد رعد حازم في بلدة دير غزالة بجنين وعاثت فيها خراباً.
من جهتها قالت صحيفة يديعوت إن “إصابات وقعت” في صفوف قوات الاحتلال “خلال اشتباك مسلح في مخيم جنين”.
من جهتها، نعت سرايا القدس الشهيد أحمد ناصر السعدي (23 عاماً)، وقالت إنه أحد مقاتليها في كتيبة جنين، وارتقى شهيداً في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، إثر اقتحامها مخيم جنين.
وأكدت سرايا القدس، في بيان لها، تمسكها بخط المقاومة على طريق القدس، والمضي في المقاومة والجهاد مهما كانت الأثمان، متعهدة بأن “يدفع الاحتلال ثمن جرائمه غالياً”.
المصدر: فلسطين اليوم