أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في الذكرى الـ21 لاستشهاد القائد المؤسس في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إياد محمد حردان أن “مسيرة الجهاد والمقاومة لم تزل مستمرة ولن تتراجع، رغم الأثمان الباهظة التي يدفعها شعبنا، فدماء الشهداء القادة تزهر نصراً وعزاً، ووقوداً للمراحل المتعاقبة”.
وقالت الحركة في بيان لها إن “اغتيال الاحتلال للقيادي إياد حردان جاء بعد قيام المخابرات الصهيونية بتفجير هاتف عمومي، كان الشهيد يستخدمه في التواصل مع والدته، أمام مقاطعة محافظة جنين”، وأوضحت أن “الاحتلال قد ظنَّ أنه وجَّه ضربة قاسية لحركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري بعد اغتياله للشهيد القائد إياد حردان، ولكنه لم يعلم أنه ترك وراءه المئات من المقاتلين الأشداء الذين قادوا معركة مخيم جنين البطولية، فكانت صدمة العدو برد السرايا الموجع على هذه الجريمة البشعة”.
وأشارت الحركة إلى أنه “بعد قرابة عشرين عاماً، لم تزل جنين والتي خرَّجت الأبطال القادة والمؤسسين، تقدَّم لنا أروع نماذج البطولة والصمود على درب الجهاد والمقاومة، حتى أصبحت المعادلة، القتل بالقتل والقصف بالقصف والقادم أعظم”.
المصدر: فلسطين اليوم