يواصل الجيش الروسي ضرب المواقع والتجمعات العسكرية الأوكرانية لليوم الـ39، وتقديم مساعدات إنسانية لسكان مناطق متضررة واستمرار تمشيط المناطق التي تم تحريرها من النازيين الأوكرانيين.
ومن الناحية الميداني، افادت المعلومات ان الجيش الروسي استهدف مصفاة ومستودعات وقود بصواريخ عالية الدقة في ميناء أوديسا الأوكراني، بينما قام مسلحون اوكرانيون متطرفون بسلب المساعدات الإنسانية من المدنيين في دونباس.
ومن الناحية السياسية، قال رئيس الوفد الروسي المفاوض فلاديمير ميدينسكي إن “كييف أصبحت أكثر واقعية في مقاربتها لمسألة وضع أوكرانيا المحايد وغير النووي، لكن مشروع المعاهدة ليس جاهزا بعد لتقديمه وعقد قمة بين الرئيسين الروسي والاوكراني”، ولفت الى أن “موقف روسيا من شبه جزيرة القرم ودونباس في المفاوضات لم يتغير”، واشار الى ان “الخبراء الدبلوماسيين والعسكريين لأوكرانيا متأخرون كثيرا في تأكيد نص المسودة وحتى تلك الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالفعل على المستوى السياسي”.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن “هولندا تحاول تشويه الوضع بإجراءات انتقامية لطرد الدبلوماسيين”.
بدوره، قال مسؤول بولندي إن “وارسو تريد زيادة القوات الأمريكية في أوروبا إلى 150 ألف عسكري”، فقد أعلن رئيس حزب “القانون والعدالة” الحاكم في بولندا، ياروسلاف كاتشينسكي أن “بولندا سترحب بزيادة عدد العسكريين الأمريكيين في البلدان الأوروبية من 100 ألف إلى 150 ألف فرد”.
في سياق منفصل، اتهم نائب رئيس الوزراء البولندي ياروسلاف كاتشينسكي الأحد فرنسا وألمانيا بأنهما مقربتان جدا من روسيا في سياق الحرب في أوكرانيا، وقال “على مدى سنوات، لم تكن الحكومة الألمانية تريد أن ترى ما تفعله روسيا بقيادة فلاديمير بوتين، ونحن نرى النتيجة اليوم”.
وفي إطار متصل، أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن حزبه “الاتحاد المدني الهنغاري” سيعمل حال فوزه في الانتخابات البرلمانية، كل ما بوسعه لمنع البلاد من التدخل في النزاع بأوكرانيا، وقال أوربان إنه “يجب على بلاده أن لا تتدخل في الأحداث الأوكرانية”، مشيرا إلى أن “هنغاريا تقدم فقط مساعدات إنسانية لللاجئين الأوكرانيين”.
من جهته، أعلن وزير الطاقة البلغاري ألكسندر نيكولوف أن بلاده تلقت إخطارا من شركة “غازبروم إكسبورت” الروسية بشأن سداد قيمة إمدادات الغاز بالروبل الروسي.
المصدر: روسيا اليوم