نظمت الفصائل الفلسطينية في مخيم برج البراجنة اعتصاما في المخيم، لمناسبة يوم الارض، ألقى خلاله عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرا الى “ان معنى يوم الارض هو وحدة الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية، على قاعدة ان جوهر المشروع الصهيوني هو السيطرة على الارض وتهجير اصحابها، لذلك يلجأ العدو الى كل اساليب الارهاب ضد الارض وشعبها”.
وقال: “ان المشروع الصهيوني وصل الى مستوى من الخطورة بات يتطلب فعلا نضاليا موحدا بين الكل الفلسطيني”، معتبرا “ان الاحتلال الاسرائيلي ورغم سيطرته على القسم الاكبر من ارضنا الفلسطينية، الا انه عاجز عن تحقيق كامل مشروعه بتصفية حقوقنا الوطنية بفعل صمود ومقاومة كل الشعب”.
ورأى: “ان حق العودة لملايين اللاجئين هو الحلقة الاخرى التي تكمل مشهد التمسك بأرضنا التي ستبقى صامدة تواجه المحتل حتى عودتها الى حضن اهلها وعودة لاجئيها اليها، لذلك نحن نعتبر ان قضية اللاجئين ونظرا لمركزيتها ومحوريتها في النضال الفلسطيني ستبقى تتعرض لضغوطات سياسية وامنية واقتصادية في اطار المساعي المبذولة من قبل اسرائيل لتصفية قضية اللاجئين. ولهذا السبب ايضا سيبقى كل شعبنا موحدا بالتمسك بحقوقه الوطنية، وسيبقى شعبنا في لبنان يناضل من اجل توفير مقومات صموده الاجتماعي والمعيشي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام