أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد ارتفع في العالم بنسبة 43 بالمئة.
ويشير عالم المناعة الروسي فلاديسلاف جيمتشوغوف في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أنه وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية حصلت هذه الزيادة في الوفيات خلال الفترة من 21 إلى 27 مارس الجاري، حيث تجاوز عدد الإصابات بعدوى الفيروس التاجي المستجد 10 ملايين إصابة، ما أدى إلى وفاة أكثر من 45 ألفا منهم. ولكن عند مقارنة هذه الأرقام بما نشر في الأسبوع السابق، سنرى أن عدد الإصابات انخفض بنسبة 14 بالمئة، في حين زادت الوفيات بنسبة 43 بالمئة.
ووفقا للخبير الروسي، قد تكون الزيادة في الوفيات مرتبطة بالطفرات الجديدة للفيروس التاجي المستجد.
ويقول، “من الضروري توضيح أي سلالة أصيب بها هؤلاء المرضى. فإذا كان متحور “أوميكرون” فلا يمكن أن يكون معدل الوفيات مرتفعا. وإذا كان “لامدا” أو متغيرا آخر فإنه يشير إلى أمر خطير جدا. لذلك يجب أن ننتظر معلومات جديدة أكثر دقة. لأنه لا أحد يمكنه استبعاد متغيرات جديدة للفيروس التاجي المستجد، أو حتى ظهور فيروس جديد. لأن تطور الفيروس لم يتوقف”.
ويضيف، إذا اتضح أن متحور “أوميكرون” تسبب في ارتفاع نسبة الوفيات في العالم فلا داعي للقلق، خاصة في روسيا، حيث نشأت مناعة جماعية قوية ضد هذا المتحور.
المصدر: نوفوستي