أطلق حزب الله وحركة أمل الماكينة الإنتخابية المشتركة في البقاع الغربي بلقاء موسع في حسينية بلدة سحمر، حضره عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصر الله ومسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي وعضو هيئة الرئاسة في حركة أمل المرشح عن المقعد الشيعي في البقاع الغربي وراشيا الدكتور قبلان قبلان ومسؤولي ومندوبي الماكينات الإنتخابية في بلدات البقاع الغربي.
الشيخ حمادي أكد أننا “في الخندق الذي يجب أن نكون فيه أوفياء وأعزاء وحكماء في التعاطي في كل ما يدور من حولنا لأن هذه المعركة هي معركة مقدسة، وهي الدفاع عن مقاومتنا وعزتنا وكرامتنا ووطننا ودماء شهدائنا، وهي مسؤولية كبيرة”.
وأضاف “سنعمل بكل صدق نية وثبات للوقوف عند مسؤوليتنا الشرعية والوطنية في التعامل مع هذا الإستحقاق، والدكتور قبلان هو مرشح الثنائي الوطني في هذه الدائرة”.
من جهته، اعتبر قبلان أن “العدو وبعد عقود من الزمن لم ييأس وما زال يتربص ويستعد ويحضّر للإنقلاب علينا، فنحن نخوض انتخاباتنا بأدوات محلية من هنا، نلتقي في القرى والبلدات وتنطلق العملية، ولكن في أماكن أخرى تنطلق الإنتخابات بتخطيط أممي دولي وتخطيط إقليمي ومحلي وبعيد وقريب، لأنهم يعتبرون أن هذه الإنتخابات جزء من معركتهم الفاشلة فيما مضى، وستبقى معركتهم فاشلة وسيسقطون مرة جديدة وسيفشلون لأننا ندافع عن قضية وعن حق، ولأننا مؤمنون بالله سبحانه وتعالى وبأحقية قضيتنا ومؤمنون بثقة شعبنا بنا، وبالتصاقنا بهذا الشعب المعطاء لأننا ندافع عن أنفسنا وعن أرضنا وتاريخنا وشهدائنا وأهلنا، ندافع عن الأرض التي حررناها وعن الدماء التي بذلناها وعن الجراح التي عانينا منها، ندافع عن قضية حق في وجه باطل متربص بهذا البلد وهذا الوطن، وعن قضية العروبة والإسلام والوطن وهم يريدوننا أن ننزلق إلى التطبيع والتخاذل والتراجع”.
وتوجه للحاضرين قائلا “إنني لست مرشح فريق دون الآخر، ولست مرشح حركة دون حزب، أنا مرشح هذه القرى والبلدات ومرشح كل بيت في البقاع الغربي وراشيا ومرشح كل شهيد وعائلة شهيد، ومرشح كل صامد فوق هذه الأرض، كنا وسنبقى معكم وإلى جانبكم، في خدمتكم، وخدمتكم شرف لنا ونحن الرابحون من خدمتكم لأننا عندما نكون في خدمة أهلنا وشعبنا وإخواننا الذين لولاهم لما شعرنا بعزة وكرامة ولما أمكن لنا أن نلتقي في هذه الأماكن ونجتمع، وخدمتهم هي نعمة من الله سبحانه وتعالى”.
ختم قائلا ” معا سويّاً في حزب الله وحركة أمل من أجل مشروعنا الوطني، والذي لم يكن ولن يكون يوماً مشروعاً طائفياً بل مشروعاً وطنياً لصيانة هذا الوطن والدفاع عنه وحماية حدودنا وأرضنا والإلتفات إلى شعبنا وأهلنا”.
بعدها رفع الجميع أيديهم المتشابكة مرددين دعاء الوحدة، في تأكيد على وحدة الأهداف والقضية.
المصدر: موقع المنار