اعترفت وزارة الطاقة السعودية بأن هناك آثارا جسيمة تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير ستفضي إلى التأثير على قدرة السعودية الإنتاجية، وذلك بعد عملية كسر الحصار الثالثة على منشآت أرامكو النفطية السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية قوله الجمعة: لن نتحمل مسؤولية نقص إمدادات النفط في الأسواق العالمية.
وأقر المصدر أن”محطتين لتوزيع المنتجات البترولية في جدة وجيزان تعرضتا لهجمات بالصواريخ، الجمعة”، مشيرا إلى أن”هناك آثار جسيمة تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير ستفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية”.
وارتفعت أسعار النفط بعد عملية كسر الحصار الثالثة على منشآت أرامكو النفطية السعودية، إذ ارتفع خام برنت إلى 120.65 دولارا للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 113.9 دولارا.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الجمعة، تنفيذ عملية (كسر الحصار الثالثة) التي استهدفت العمق السعودي بأعداد كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة، وذلك ردا على استمرارِ العدوان الأمريكي السعودي والحصارِ الظالمِ على شعبِنا وتدشينا للعام الثامن من الصمود.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان تلاه الناطق الرسمي العميد يحيى سريع أن العملية شملت استهداف منشآت أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في عاصمة العدو السعودي الرياض بدفعة من الصواريخ المجنحة.
وأشارت القوات المسلحة إلى استهداف مصفاة رأس تنورة ومصفاة رابغ النفطية بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة، وأرامكو جيزان ونجران بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة، لافتة إلى قصف أهداف حيوية وهامة في مناطق جيزان وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط بأعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية.
وتوعدت القوات المسلحة اليمنية تحالف العدوان الأمريكي السعودي، بأنها ستنفذ المزيد من الضربات النوعية ضمن بنك أهداف كسر الحصار، مؤكدة أنها لن نتردد في توسيع عملياتها العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار، والله على ما نقول شهيد.
المصدر: المسيرة