وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق الأربعاء على رأس وفد رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين في الدولة حول التطورات الاقليمية والدولية وتعزيز العلاقات الثنائية. وكان في استقباله في مطار دمشق الدولي وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد وعدد من كبار موظفي وزارة الخارجية والسفير الإيراني في دمشق الدكتور مهدي سبحاني.
وأكد الوزير المقداد أن “الزيارة تشكل فرصة أخرى للتشاور حول الأمور التي تهم بلدينا والتطورات في المنطقة”. وقال المقداد “نحن حريصون على أفضل العلاقات بين دول المنطقة بما في ذلك العلاقات بين إيران والدول العربية والتنسيق بيننا مستمر على المستويين الاقليمي والدولي”.
بدوره، قال عبد اللهيان “سنبحث تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي الذي يعد في مقدمة الأولويات”. وأكد عبد اللهيان أن “سورية وإيران في خندق واحد وإيران تدعم سورية قيادة وحكومة وشعباً والعلاقات الثنائية بين بلدينا تمر بأفضل الظروف”.
وكان الوزير الايراني زار سورية نهاية شهر آب/اغسطس من العام الماضي، حيث أكد في تصريح أن العلاقات بين طهران ودمشق هي “علاقات استراتيجية”، لافتاً الى أن البلدين “سيعملان سوية لمواجهة الإرهاب الاقتصادي المفروض عليهما وتخفيف الضغوط عن شعبيهما”.
المصدر: سانا