اكد الناطق باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، ان الصواريخ المجنحة اثبتت فعاليتها خلال العملية الخاصة في أوكرانيا ، ويتم تنفيذ ضربات عالية الدقة على البنية التحتية العسكرية وليس بأي حال من الأحوال على أهداف مدنية.
وقال الناطق في احاطة صحفية عصر اليوم الاثنين: الصواريخ المجنحة تستعمل حقا [في العملية] وهي اثبتت فعاليتها.
واوضح أن الصواريخ “توجه ضربات عالية الدقة على البنية التحتية العسكرية وليس بأي حال من الأحوال على أهداف مدنية، التي تتعرض من قبل القوميين أنفسهم والقوات المسلحة الأوكرانية، وهناك الكثير من شهود على هذا الامر”.
وتابع “يواصل القوميون الأوكرانيون استخدام المناطق السكنية والمرافق الاجتماعية كـ “درع بشري” لوضع أنظمة مدفعية وشن نيران مكثفة على أفراد الجيش الروسي. لذلك ، في ضواحي كييف ، في منطقة فينوغرادار اختبأت الوحدات القومية الأوكرانية في المباني السكنية لعدة أيام وأطلقت الصواريخ على أفراد الجيش الروسي”.
واضاف” أن الصاروخ فرط صوتي “كينجال” اطلق من مدى يزيد عن 1000 كيلومتر، وزمن طيران الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت كان اقل من 10 دقائق.. وبفضل السرعة الفائقة للصوت دمر الرأس الحربي للصاروخ ترسانة محمية تحت الأرض تقع في منطقة جبلية، تم بناؤها في العهد السوفيتي لتخزين ذخيرة وصواريخ”.
واكد ان “الاستخدام القتالي لنظام صواريخ كينجال اثبت فعاليته في تدمير أهداف الخصم خاصة تلك الاكثر حمايةـ وسنستمر في توجيه الضربات بهذا النظام الصاروخي على مرافق البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا”.
المصدر: سبوتنيك