أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ايهاب حمادة ان “المقاومة اليوم هي رأس حربة في مواجهة العدو الاسرائيلي وأطماعه على مستوى ما يجري على الحدود وفي فلسطين”، معتبرا “ان ما يريده أعداء لبنان من لبنان الرسمي هو لبنان الاميركي، الذي سيتشكل من خلال الانتخابات النيابية المقبلة بحسب ظنهم”.
وقال حمادة “من هنا بدأت الهجمة على المقاومة وحلفائها، والثنائي الوطني الذي شكل لبنان الحقيقي والذي حمى لبنان بحدوده وكيانه ومؤسساته، من خلال تحميلهم مسؤولية حصار لبنان وتجويعه ورفع سعر صرف الدولار وكل الازمات التي يعيشها لبنان”، وتابع “ليبقى الحل الاوحد هو الذهاب لصناديق الاقتراع وانتخاب من تشاء الا للمقاومة وحلفائها، وعندها يتم تجميعهم من قبل الاميركي ويقومون بتشكيل حكومة ورئيس جمهورية اميركي، وعندها يصبح لبنان الرسمي هو لبنان الاميركي”.
واكد حمادة ان “هذه الانتخابات تشكل مفترقا حقيقيا على مستوى وجود لبنان، ونحن نعي ما نقول، هذه اللحظه استثنائية، والحرب واضحة”، واضاف “لا يحتاج البعض الى أقنعة كما كان يحتاجها في المعارك السابقة، وقد كشف عن وجهه القبيح بكل تفاصيله، والتعبير الان اصبح واضحا على مستوى الاستحقاق وبدأت الاندفاعة القوية وكأن اللبنانيين أصبحوا في المكان الذي يريده الاميركي، بعد أحداث الطيونة وبعدما أرادوا تحميل المقاومة جريمة المرفأ”.
وقال حمادة “نريد الانتخابات من أجل كسر انف اميركا مرة جديدة، كما كسرناه في المرات السابقة”، وشدد على “اننا لن نقبل في أي حال من الاحوال بتأجيل الانتخابات يوما واحدا”، واضاف “ينبغي ان يتم هذا الاستحقاق في مواعيده المقررة في الدستور، ليكون لبنان الجديد وفق ما يريد اللبنانيون، لا كما يريد اعداء لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام