رأى قائد “قوة القدس” التابعة للحرس الثوري الايراني العميد اسماعيل قاآني أن “الصمود بوجه القوى الاجرامية يبعث على الفخر”، مؤكداً أن “فصلاً جديداً من اقتدار قوى المقاومة قد بدأ وهي تمضي الآن إلى الأمام قدماً”.
وأشاد العميد قاآني، في كلمته الثلاثاء أمام حشد من قادة وكوادر الحرس الثوري، “بجهود المقاتلين بلا حدود في النهوض بأهداف الثورة الاسلامية”.
وأشار “قائد قوة القدس” بالحرس الثوري إلى “الحرب التركيبية للأعداء ضد الشعب الايراني بكل الوسائل”، قائلاً إن “ساحة المعركة هي ساحة تقلبات وأن ميدان المواجهة والصمود بوجه القوى الإجرامية يبعث على الفخر”.
وأضاف أن “أبناء الثورة الإسلامية هم على أهبة الاستعداد لمواجهة حرب الأعداء التركيبية وهذا هو ثمرة نهج المقاومة”.
وأشار الى عملية الاغتيال الأميركية التي طالت الشهيد قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس ورفاقهما، قائلاً إنه “ببركة الدماء الطاهرة لشهدائنا الأبرار، سليماني وابومهدي ورفاقهما، فقد تمكنت كل قطرة منها أن تربي آلاف الأحرار والغيارى وقد جاءوا الى الساحة بدعم استشاري من قوات الثورة الاسلامية بلا حدود، أكثر عزماً وتصميماً، وبحول الله وقوته قد بدأ فصل جديد من اقتدار قوى المقاومة حيث تتقدم هذه الجبهة الان الى الامام قدماً”.
ورأى المقاومة راية زاخرة بالفخر ترفرف بيد قوات حرس الثورة بلا حدود، قائلاً ان قوة هذه الجبهة ونهج المقاومة الكبير يعود الى ان هنالك وراء كل رافع راية آلاف المقاتلين وعشرات الفرق، يصمدون جنبا الى جنب، وكلما تقدموا الى الامام تتعزز قوتهم اكثر فاكثر.
أزمة اوكرانيا
وأشار العميد قاآني الى “أزمة أوكرانيا وقدرة اميركا الخاوية”، قائلاً إن “أحد الأسباب المهمة والأساسية لما يحدث الآن في أوكرانيا والذي أشار إليه سماحة قائد الثورة الاسلامية ايضاً هو وجود اميركا غير الملتزمة بتعهداتها والضعيفة والعاجزة”.
وأضاف قائد “قوة القدس” أن “الأميركيين يشعرون اليوم بالهلع من فصائل المقاومة ويقولون بانه ليس لدينا الان قوات قتالية في العراق ويزعمون أن لهم فقط 2500 مستشار لشؤون التصليحات وإعادة البناء”.
وأشار إلى “الخطوة الحازمة والمعبرة التي قام بها الحرس الثوري في استهداف المقر الاستراتيجي التآمري للكيان الصهيوني المزيف في اربيل مركز اقليم كردستان العراق ردا على استشهاد اثنين من قوات حرس الثورة”، قائلاً إن “الكيان الصهيوني المجرم الذي كان يرفع يوماً شعار من النيل الى الفرات أصبح الآن ذليلاً بحيث ينام الصهاينة برعب وهلع ويشعرون بالقلق من أن يستيقظوا وقد فقدوا جزءا من الاراضي المحتلة”.
ونوه الى “استعراض القدرة الصارخية-المسيرة من قبل المقاومة الاسلامية في لبنان وضعف الكيان الصهيوني امام ذلك”، قائلاً إن “سيد المقاومة، السيد حسن نصرالله، تحدث صراحة عن الطاقات العالية لانتاج وتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة من قبل حزب الله وهو أمر قاتل ومثير جداً للهلع بالنسبة للكيان الصهيوني ذلك لأنهم يمارسون الدعاية منذ اعوام طويلة لقبتهم الحديدية لبيعها للدول الاخرى الا ان طائرة الاستطلاع المسيرة المصنعة على يد شباب حزب الله الغيارى قد عبرت القبة الحديدية الى الاراضي المحتلة وعادت الى قاعدتها بسلام”.
كما اشار الى “مقاومة الشعب اليمني المظلوم”، قائلاً إن “بعض الحكام الظلمة العملاء وبدعم من اميركا والكيان الصهيوني شنوا عدوانهم على اليمن المظلوم وضرجوا شعبه واطفاله بالدماء، إلا أن شباب اليمن ذوي العزم والارادة صمدوا واداروا البلاد وبنوا مختلف الصناعات وتمكنوا من تصنيع مختلف انواع الاسلحة والاعتدة والصواريخ والطائرات المسيرة وقاوموا امام تحالف العدوان”.
هذا وأكد أنه “ما دام الشعب الايراني يستظل بنور الولاية سيكون مقتدراً ولن يُهزم وسيفرض الذل والهوان على اميركا المجرمة والكيان الصهيوني الغاصب والقاتل للاطفال واذنابه”.
المصدر: ارنا