أدى إعصار “غومبي” إلى غرق مناطق شاسعة في شمال ووسط موزمبيق بمياه الفيضان، وخلّف 15 قتيلا وأضرارا مادية فادحة.
كان من بين القتلى خمسة أفراد من نفس الأسرة في منطقة أنغوش الساحلية بمقاطعة نامبولا، حسبما قال الحاكم ميتي غوندولا. وأعلن مكتب رئيس الوزراء أن عدد الجرحى الآن لا يقل عن 50.
وذكر التحديث الرسمي أن معظم القتلى سقطوا عندما ضرب الإعصار الساحل الشمالي لموزمبيق لأول مرة يوم الجمعة الماضي وتسببت رياحه القوية وأمطاره القوية في انهيار العديد من المنازل.
ولا تزال بعض المناطق الساحلية في مقاطعة نامبولا معزولة اليوم الاثنين دون كهرباء ومياه واتصالات.
واضطر أكثر من مائة ألف شخص على ترك منازلهم بسبب الإعصار القوي، حسب الأرقام الرسمية. ودمر نحو 12 ألف منزل تدميرا كاملا فيما تضرر 11 ألفا بشكل خطير.
وكانت الوكالة المعنية بالأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة حذرت في وقت سابق من المزيد من “الأعاصير المدارية شديدة التأثير” المرتبطة بتغير المناخ التي تضرب المنطقة.
المصدر: ap