أكد الامام السيد علي الخامنئي ان “التنازل أمام امريكا أو اي قوة اخرى لتفادي العقوبات هو خطأ كبير يسبب ضرراً للقوة السياسية”. وأضاف الامام الخامنئي، خلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس خبراء القيادة أن “مقترح تخفيض القدرات الدفاعية لمنع اثارة الحساسية عند العدو، لا يوجد بسذاجته”. وتابع قائلا إن “نظام الحكم وفقاً للمنطق الإسلامي يختلف تماماً عن شكل ونظام الحكم في العالم ولايشبه السلطنة او رئاسة الجمهورية بل إن الحكم في المنطق الاسلامي يعتمد على المبادئ المعنوية”.
ولفت سماحته الى أن “تعزيز النظام يسهم في تعزيز الاقتدار الوطني”، مؤكداً أن “القوة الوطنية تحظى بأهمية بالغة لأي بلد، و أي شعب اذا حرص على استقلاله وعزته والإفادة من مصادره على أساس ارادته و الصمود امام مطالب الآخرين يجب ان يكون قوياً لأنه اذا سيطر عليه الضعف سيكون دائما في حالة القلق امام اطماع الاجانب”.
وفيما اشار الى “اهمية موضوع معاش الناس وكذلك موضوع الحرب الناعمة من قبل الاعداء وتأثيرها على الشعب”، اضاف أن “الحل لهذه الحرب المعقدة هو جهاد التبيين و التنوير باستخدام الاليات الحديثة التي تعتمد على المفاهيم العميقة للاسلام”.
واضاف الامام الخامنئي في جانب اخر من تصريحاته أن “مجلس قيادة الخبراء يلعب دوراً مهماً في تعزيز النظام الاسلامي”، لافتاً إلى أن “شرط التأثير لأي مؤسسة هو العمل وفقاً للواجبات التي حددها الدستور”.
المصدر: موقع المنار
