استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وزير الصناعة والمعادن العراقي منهل عزيز الخباز، في حضور وزير الصناعة جورج بوشكيان. السفير العراقي حيدر البراك وسفير لبنان في العراق علي الحبحاب.
وتم خلال اللقاء، عرض للعلاقات العامة بين البلدين والخطوات المتخذة من اجل تفعيلها في المجالات كافة، إضافة الى الخطوات المتخذة لتزخيم التبادل والخبرات الصناعية.
ونوه الرئيس عون بالعلاقات التي تربط لبنان بالعراق، شاكرا للرئيس العراقي برهم صالح والمسؤولين العراقيين “وقوفهم الداعم للبنان في شتى المجالات، ورغبتهم الصادقة في التعاون لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”.
وشدد رئيس الجمهورية على “أهمية انفتاح لبنان على العراق والدول العربية ودول العالم اجمع للنهوض بقطاعاته كافة، وتحديدا في المجال الصناعي الذي اثبت لبنان انه قادر على المنافسة فيه، وباعتباره احد العناصر الأساسية القادرة على المساهمة في عملية إعادة النهوض التي يتطلع اليها لبنان ويعمل من اجل تحقيقها بعزم وثبات”.
الخباز
بعد اللقاء، تحدث الوزير الخباز الى الصحافيين، فقال: “تشرفنا اليوم بلقاء فخامة الرئيس اللبناني وكان اللقاء جيدا ووضعنا فخامته بشكل عام في اجواء العلاقات المشتركة في المجال الصناعي والاقتصادي بين العراق ولبنان، وما آلت اليه مذكرة التعاون والتكامل الاقتصادي. كما نقلت تحيات الحكومة العراقية وعلى رأسها فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء، وتطرقنا الى بعض الملفات التي يمكن البحث فيها في مجال التعاون المشترك في شتى المجالات، كما استمعنا الى بعض الأفكار القيمة التي عرضها فخامة الرئيس، وسنحاول في المرحلة المقبلة تحقيق ما يمكن الوصول اليه لما فيه مصلحة البلدين”.
بوشكيان
من جهته، قال الوزير بوشكيان: “”تشرفت وزميلي معالي الصديق منهل عزيز الخباز بزيارة فخامة رئيس الجمهورية، وعقدنا اجتماعا مثمرا ومفيدا، تناولنا فيه القضايا والأمور الصناعية والتبادلية بين لبنان والعراق. وابدى فخامة الرئيس حرصه على إقامة افضل العلاقات الأخوية والمتينة مع العراق الذي دعم ويدعم لبنان. ورحب فخامة الرئيس بمعالي الوزير، داعيا إياه الى نقل تحياته الى فخامة الرئيس العراقي والمسؤولين والشعب العراقي الشقيق، وتمنى عليه ان يعتبر العراقيون لبنان وطنهم الثاني. كما تطرقنا الى الأمور المشتركة وكيفية تفعيلها في اطار لجان مشتركة تتولى المتابعة والتنسيق، مع إعطاء الدور للقطاع الخاص وإزالة المعوقات الجمركية والتبادلية والحدودية من امامه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام