يوما بعد آخر، تتعمقُ أزمةُ الموادِّ الغذائيةِ اكثرَ فأكثر.. بسببِ الاحتكارِ والتجار .. لا الزيت ولا السكر ولا الطحين، سلم في لبنان .. يوما بعد اخر.. ينكشف المزيد من تأثيرات الازمة الروسية – الاوكرانية على المواد الرئيسية في لبنان.. وذلك بسبب استيراد لبنان معظم حاجاته من اوكرانيا وروسيا.
لا يختلف اثنان أن أصل الازمة في لبنان، هي الازمة العالمية، ولكن بالتأكيد ان عوامل الاحتكار والجشع وتجار الازمات.. يساهمون في تعميق الازمة.
كانه لا يكفي اللبناني ما يعانيه من أزمة اقتصادية داخلية، لتطاله ترددات الازمة في اوكرانيا مع غياب شبه كامل لاجهزة الدولة الرقابية في كلتا الازميتين.
المصدر: المنار