تعتزم الدنمارك الاستفتاء في يونيو المقبل على الانضمام لاتفاقية الدفاع الأوروبي، وزيادة الانفاق العسكري على خلفية ما تشهده أوكرانيا.
قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن في مؤتمر صحفي بكوبنهاغن إن “اللحظات التاريخية تتطلب قرارات تاريخية”.
وأضافت أن موسكو “بشرت بعصر جديد وواقع جديد، فصراع أوكرانيا ليس فقط في أوكرانيا.. نحن نقف معا في أوروبا”.
وردا على سؤال حول سبب ضرورة التغيير الجذري في السياسات الأمنية الدنماركية تجاه الاتحاد الأوروبي في هذا التوقيت، أجابت: “الآن يجب على كل شخص في العالم الغربي أن يتخذ قراره”.
وتابعت: “أوكرانيا هي الفارق. بلد حر وديمقراطي يتعرض للهجوم من روسيا. الأحزاب الممثلة في حكومتها تؤيد الاستفتاء والإجراءات ذات الصلة”.
وذكرت أن الدنمارك ستعزز كذلك الإنفاق العسكري حتى تحقق هدف حلف شمال الأطلسي المتمثل في 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2033.
وسيتم إجراء الاستفتاء على الانضمام إلى سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي في 1 يونيو.
واتفاقية الدفاع الأوروبي تهدف لتعزيز التكامل الأوروبي في المجال العسكري.
وفي 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 وقع 23 بلدا عضوا في الاتحاد وثيقة التعاون الدفاعي، التي أدرجت فيها “الالتزامات” الـ20 التي ترسي قواعد “تعاون منظم دائم” في المجال الدفاعي بين دول الاتحاد أملا بالوصول إلى تكامل دفاعي أوروبي.
المصدر: وكالات