قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني الأدميرال علي شمخاني في اجتماع خاص مع نواب مجلس الشورى الإسلامي، ان الاستراتيجية الرئيسية للبلاد، إلى جانب مساعي رفع الحظر الجائر، تتمحور حول التركيز على إيجاد آليات لتحييد أدوات الحظر،و اتخذت إجراءات جيدة للغاية في هذا الإطار.
و عقد صباح الأربعاء، اجتماعاً استثنائياً بحضور أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني، وعدد من نواب مجلس الشورى الاسلامي في أمانة المجلس الاعلى، وبحث فيه آخر مستجدات مفاوضات فيينا بشأن رفع الحظر الجائر عن ايران.
واطلع النواب الحاضرون في هذا الاجتماع على آلية بدء الجولة الجديدة من المفاوضات النووية والتطورات والتحديات القائمة، وكذلك الأولويات الرئيسية المدرجة على جدول أعمال فريق التفاوض الإيراني في فيينا.
وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني خلال الاجتماع، على ضرورة الإسراع بحل بعض القضايا المتبقية في المفاوضات التي لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها، قائلا: التجارب المريرة المتمخّضة عن نكث واشنطن لعهودها وتخاذل الاوروبيين تجعل من الضروري أن يكون أي اتفاق في فيينا يتمتع بالالتزامات والاتزان والاستدامة”.
وتابع شمخاني “تتمحور الاستراتيجية الرئيسية للبلاد، إلى جانب مساعي رفع الحظر، حول التركيز على إيجاد آليات لتحييد أدوات الحظر، ولحسن الحظ، اتُّخذت إجراءات جيدة للغاية في هذا السياق.
ومن جانب آخر شدد النواب الحاضرون في الاجتماع على ضرورة أن يواصل الفريق المفاوض الإيراني جهوده الفعالة لاستعادة حقوق الشعب في الاتفاق النووي.
المصدر: ارنا