استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاثنين “إقدام أجهزة أمن السلطة على اقتحام عدد من منازل أسرى محررين ومطلوبين لقوات الاحتلال الإسرائيلي”، وأكدت أن “الاعتداء على منازل أبناء شعبنا واعتقال عوائلهم وأبنائهم من قبل أجهزة السلطة عمل مدان، ويصب في مصلحة الاحتلال”.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد بالضفة الغربية طارق عز الدين “لقد أقدمت أجهزة أمن السلطة فجر اليوم الاثنين باقتحام عدد من منازل أسرى محررين ومطلوبين لقوات الاحتلال، واعتقلت المحرر أدهم مرعي أحد كوادر الحركة في مخيم جنين، بينما فشلت في اعتقال اَخرين، فقامت باعتقال ستة من أبناء عوائلهم”.
واستنكر عز الدين مثل هذه الأفعال، وأكد أن “الاعتداء على منازل أبناء شعبنا واعتقال عوائلهم وأبنائهم من قبل أجهزة السلطة عمل مدان، ويصب في مصلحة الاحتلال”، وشدد على أن “اقتحام منازل المجاهدين والمطاردين للاحتلال، بطريقة همجية والاعتداء على سكانها، بعد يوم واحد من ابلاغ قوات الاحتلال لعائلة الشيخ الجليل والقيادي في الحركة الأسير محمد يوسف جرادات بهدم منزله لا يخدم إلا قوات الاحتلال، فمثل هذا العمل يزيد حجم الهوة بين هذه الأجهزة، ومكونات الشعب الفلسطيني”.
وعبر عز الدين عن “رفض التنسيق الأمني مع الاحتلال والذي يشكل جريمة بحق تضحيات الشهداء وعذابات الأسرى، وضرب لمشروعنا المقاوم الساعي لدحر الاحتلال عن أرضنا والذي ندعو لوقفه فورا”، واعتبر أن “كل المحاولات التي تقوم بها السلطة وأجهزتها الأمنية، لن ترهب المجاهدين والمناضلين، ولن تثني شعبنا عن القيام بدوره النضالي والتصدي لجرائم الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين”، ودعا “السلطة الفلسطينية لوقف مهزلة الملاحقة والمطاردة للنشطاء والأسرى المحررون في الضفة والالتفات إلى ما يقوم به الاحتلال وقطعان المستوطنين من اعتداءات وانتهاكات بحق المقدسين في الشيخ جراح”.
المصدر: فلسطين اليوم