اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ما حدث في نابلس من اعتداء على القيادي فيها الشيخ خضر عدنان “هو جريمة مكتملة الأركان وهي محاولة اغتيال تقف خلفها اجهزة أمن الاحتلال الاسرائيلي وأذنابه”.
ودعا القيادي في الحركة الشيخ خضر حبيب خلال مؤتمر صحفي عقدته الحركة في مدينة غزة الأحد “كل الفصائل لرفع صوتها في وجه الفلتان الذي توجهه مراكز قوى تقود التنسيق الامني”، وأضاف “هناك منظومة داخل السلطة تعمل على تحييد عمل القيادة الوطنية، كما أن هناك حملات إعلامية منظمة تستهدف الرموز الوطنية بالضفة”.
وتابع حبيب “خضر عدنان قامة وطنية والمساس به لا يكون إلا لصالح العدو”، وأشار إلى أن “الرصاص الذي أطلق على الشيخ خضر عدنان رصاص صهيوني”، وأوضح أن “لا أحد يملك أحد من جعل نابلس أو أي منطقة أخرى حكراً على أحد، والأولى منع جنود الاحتلال والمستوطنين من دخول نابلس”.
المصدر: فلسطين اليوم