أعلنت وزارة الحرب البريطانية، عن نشرها قوات بحرية وجوية وبرية لدعم حلف الشمال الأطلسي “ناتو”، في الجهة الشرقية من أوروبا، وذلك على خلفية تطور الأحداث في الأزمة الروسية – الأوكرانية.
وقال بيان الوزارة السبت، إن القوات تضمنت وصول “دبابات من النوع (تشالنغر 2) وعربات مصفحة تابعة لمجموعة القتال الملكية إلى إستونيا قادمة من ألمانيا”.
وتابع البيان أنه سيتم تزويد الجهة الشرقية بمعدات إضافية وجنود يصل عددهم لحوالي 1000 جندي، من المقرر وصولهم خلال الأيام المقبلة.
وبينت الوزارة أن تلك القوات “ستؤدي إلى مضاعفة وجود المملكة المتحدة في إستونيا”، موضحة أن المملكة “تقود مجموعة قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي كجزء من التواجد الأمامي المعزز للحلف بتلك الرقعة”، على حد قول البيان.
كما أوضح البيان أن “الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني أكملت مهامها الأولى للشرطة الجوية في جميع أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى أربع طائرات إضافية متمركزة في سلاح الجو الملكي(أكروتيري) في قبرص”، موضحا أن “الطائرات التي تحلق من قواعد قبرص وبريطانيا تقوم بدوريات في المجال الجوي للناتو فوق رومانيا وبولندا جنبًا إلى جنب مع حلفاء الناتو وبدعم من طائرات التزويد بالوقود (غو-غو فويغير)”.
ولفت البيان إلى أن وزيرالحرب، عقد مؤتمرًا افتراضيًا أمس، للمانحين من أكثر من 25 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وبعض الدول خارج الناتو، لتنسيق دعمهم لأوكرانيا. وشدد البيان على “استمرار تقديم الدعم الإنساني والعسكري، والذي يشمل الذخيرة والأسلحة المضادة للدبابات”، لافتا إلى أن بريطانيا عرضت إجراء عمليات لوجستية لدعم تسليم التبرعات.
وأردف البيان “يتحد حلفاء الناتو في الرد على الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا ويتخذون بشكل جماعي مجموعة من الإجراءات لحماية أمنهم وردع المزيد من العدوان”، موضحا أن “ذلك يتمثل بالقيام بجميع عمليات النشر اللازمة لضمان قوة ردع ودفاع قويين وذات مصداقية عبر الحلف”.
المصدر: سبوتنيك