“جرائم لن تسقط بالتقادم”، هذا ما تعمل عليه الديبلوماسية اليمنية خلال سنوات العدوان السبع على المدنيين في اليمن من كافة الأعمار، خاصة بعد العدد الهائل الذي راح ضحية المجازر بحق أطفال ونساء وشيوخ.
وفي هذا السياق نظمت السفارة اليمنية في دمشق ندوة فكرة حقوقية تسليطاً للضوء على جرائم العدوان السعودي ضد الشعب اليمني، بمحاولة وضع حدٍّ لتردي الحالة الإنسانية التي وصلت إليها الأوضاع نتيجة المجازر المرّوعة بحق اليمنيين من أطفال ونساء وشيوخ، تناولت أهم الجوانب المتعلقة بهذا الشأن من القضايا القانونية والإنسانية،بحضور مختصين بالقانون الدولي وسياسيين ومحللين ومختصين بالشأن السياسي، وشيوخ عشائر، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية”.
بدأت الندوة بعرض فيلم وثائقي عن المجازر البشعة تضمَّن مشاهد قاسية جداً لضحايا العدوان السعودي الذي يستهدف الأحياء السكنية بكل من فيها من مكونات بشرية كلهم من المدنيين، هذا العدوان المتكرس بالقصف الهمجي والممنهج والذي لا يراعي قواعد الحرب الأخلاقية.
السفير اليمني لدى سورية عبدالله صبري أكد خلال حديثه لموقعنا أن”هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن بلاده ستسعى بكل ما في وسعها لوقف هذه الحرب والجرائم على بلاده، واختيار سورية لتكون منبراً بهدف الوصول إلى الرأي العام العالمي وتحريك المنظمات الدولية والإنسانية، ولتتفعل القضية من خلال المختصين بالقانون الدولي القضية بكل أبعادها وما جرى خلال أحداث الحرب.
بدوره امين عام الجبهة الشعبية القيادة العامة – طلال ناجي، ربط ما يحدث في اليمن من جرائم وما يحدث في فلسطين، مطابقاً بين صور المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وبمعنى صريح منه، شبّه العدوان السعودي على اليمن بالاحتلال الصهيوني لفلسطين وعدوانه على المدنيين.
المصدر: خاص